الجزائر تسعى لإقتناء طائرات قاذفة للمياه لمواجهة الحرائق

عمار25 مايو 2021آخر تحديث :
A DC-10 Tanker with the U.S. Forest Service demonstrates a water drop during "Thunder Over The Empire Air Fest" at March Air Reserve Base, Calif., May 19, 2012. Air Fest 2012 features military and civilian ground and aerial demonstration during a two-day show.

في إطار مكافحة حرائق الغابات، تعتزم الجزائر تطوير استعمال الوسائل الجوية عن طريق اقتناء طائرات قاذفة للمياه، على غرار البلدان الأخرى من الحوض المتوسطي، لتجتب الخسائر الكبيرة المسجلة سنويا في هذا المجال.

وخلال اجتماع للجنة الوطنية لحماية الغابات، ترأسه وزير الفلاحة و التنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، في اطار التحضير لحملة مكافحة حرائق الغابات لسنة 2021، أبرزت إلهام كابوية مديرة حماية الحيوانات والنباتات بالمديرية العامة للغابات أن ” اقتناء طائرات قاذفة للمياه، على غرار بعض بلدان الحوض المتوسطي (البرتغال و مالطا واليونان)، سيكون بمثابة اسهاما لا يستهان به لأجل مكافحة حرائق الغابات في الجزائر”.

و في هذا الصدد، أفادت كابوية أن المديرية العامة للغابات شاركت، على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، في اعداد دفتر شروط لأجل مناقصة وطنية ودولية بغرض استئجار طائرات قاذفة للمياه. غير أن المسؤولة أكدت أنّ خيار اقتناء الوسائل الجوية للمكافحة يقتضي انجاز مسبقا دراسة جدوى وفقا لخارطة التراث الغابي و المجمعات المائية المتوفرة لأجل امداد طائرات مكافحة الحرائق.

و دائما في اطار أعمال مكافحة حرائق الغابات, أشارت نفس المسؤولة الى عمل باشرت به المديرية العامة للغابات بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة لأجل تعزيز الوسائل التقنية لمكافحة هاته الآفة التي تأتي كل سنة على آلاف الهكتارات من الغابات.

ويتعلق الأمر بمشروع “المساعدة التقنية لتسيير حرائق الغابات في الجزائر” الممول من طرف سفارة الصين، والذي سمح بتكوين شهر أفريل المنصرم 4 فرق من المكونين مشكلة من عون غابات ورجل الدرك الوطني وعون الحماية المدنية، حول البحث عن الأسباب “المجهولة” للحرائق، في انتظار دورات تدريبية أخرى لصالح 40 ولاية معنية بالحرائق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل