وزارة التجارة: تكريم المساهمين ومنظمي المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي

مسعود زراڨنية21 يونيو 2021آخر تحديث :
وزارة التجارة: تكريم المساهمين ومنظمي المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي

تم يوم الاثنين بالجزائر تكريم المساهمين والمنظمين للمنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي ومعرض المنتجات الجزائرية الموجهة للسوق الليبي وذلك تحت إشراف وزير التجارة كمال رزيق بحضور ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية.بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

و حسب نفس المصدر، يهدف هذا التكريم إلى إرساء تقاليد يتم من خلال تثمين العلاقات الانسانية والاخوية بين كل أطياف المجتمع الاقتصادي وتعزيز التواصل بين الإدارة والمتعامل الاقتصادي لتحقيق انسجام أكبر بن الطرفين ورفع التحديات الاقتصادية القادمة.

وبهذه المناسبة, تم اسداء درع تكريمي رمزي لممثلي عدة شركات وطنية عمومية وخاصة وهي سوناطراك وكوسيدار ونفطال والشركة الجزائرية للتأمين وضمان الصادرات والمجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجيستيك “لوجيترانس” ومجمع تسيير موانئ الجزائر “ساربور” وشركات “ايريس” و”فاديركو” و”فينوس”إلى جانب تكريم ممثلي وزارة الخارجية والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة وشركة التصدير فرع “صافكس” والوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية “ألجكس” وعدة إطارات بوزارة التجارة.

وخلال كلمة افتتاحية, أكد السيد رزيق أن “هذه التظاهرة تميزت باحترافية متميزة وصراحة في الخطابات التي تشير الى الزامية تعزيز المبادلات التجارية بين الجزائر وليبيا على أساس مبدا التكامل بين البلدين في جل الميادين سواء تعلق الأمر بالسلع او الخدمات أو البضائع”.

وتسعى الجزائر, حسب نفس المسؤول “للسير قدما نحو ترسيخ أكبر للعلاقة الأخوية والسياسية المتميزة مع الشقيقة ليبيا عن طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المبنية على مبدا رابح-رابح”.

وذكر الوزير الحضور من رؤساء ومدراء عامون وممثلو الشركات العمومية والخاصة, بالفرص الكبيرة التي أتاحها الملتقى الاقتصادي الجزائري-الليبي أيام 29 و30 ماي ومعرض المنتجات الجزائرية المقام بالمناسبة أيام 30 و31 ماي 2021, للمتعاملين الاقتصاديين من كلا البلدين, والتي كانت بمثابة واجهة حقيقية وملموسة للقدرات الانتاجية للاقتصاد الوطني بشتى مجالاته وسانحة لإبراز دور رجال الأعمال من أجل تجسيد فرص التعاون بين البلدين لاسيما من خلال إعادة تفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك.

وحسب الوزير فإن استجابة الشركات الجزائرية للمساهمة في تنظيم هاتين التظاهرتين دليل على الثقة التي يضعها المتعامل الوطني في مستقبل أفضل للاقتصاد الجزائري, كون الاستثمار الأول والركيزة الأساسية يكمن في تثمين وتطوير علاقة الثقة التي يجب أن تسود بين كل الفاعلين من اجل المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل