وزير الصحة يزور الأطفال المصابين جراء حرائق الغابات

م .ك17 أغسطس 2021آخر تحديث :
وزير الصحة يزور الأطفال المصابين جراء حرائق الغابات

قام صبيحة يوم الثلاثاء، وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، بزيارة الأطفال المحروقين جراء حرائق الغابات بولاية تيزي وزو و الذين تم استقبالهم على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في معالجة حروق الأطفال بيار و كلودين شولي بالعاصمة.

و أكد الوزير أن زيارته للأطفال المصابين جراء حرائق الغابات الأخيرة, كانت “مبرمجة” وذلك بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى المصابين من الكبار بمستشفى الدويرة, و ذلك بهدف الوقوف على ظروف استقبال و التكفل بالمصابين مباشرة بعد اسعافهم و نقلهم من ولاية تيزي وزو.

واضاف بالقول أن أطقم طبية من مستشفى الدويرة وعيادة “بيار وكلودين شولي” كانت قد تنقلت إلى مستشفى تيزي وزو لمد يد المساعدة و قد تقرر إثر ذلك نقل 10 أطفال إلى العاصمة من أجل تلقي العلاج اللازم تحت إشراف أطباء مختصين في الحروق.



و عبر الوزير أثناء طوافه بين قاعات العلاج وحديثه مع الطاقم الطبي, عن “اطمئنانه” حيال نوعية العناية التي يتلقاها المرضى الصغار في هذه المؤسسة المتخصصة في الحروق وأضاف أنه سجل “بارتياح” توفير علاج نفسي ومرافقة بسيكولوجية للأطفال من طرف فريق مختص له خبرة في تسيير مثل هذه الحالات التي تنجم عن الكوارث الكبرى.

كما ثمن الوزير الهبة التضامنية التي أبان عليها الجزائريين منذ اليوم الأول من اشتعال الحرائق, وقال إن السلطات الصحية “سارعت هي الأخرى إلى توفير عتاد هام من شاحنات محملة بكميات معتبرة من الأدوية  لفائدة ولايتي بجاية و تيز وزو و تزويدهم أيضا بكميات اضافية من مكثفات الأكسجين علاوة عن التي كانت مبرمجة في البداية وذلك بعد ان حاصرت النيران بعض المراكز الصحية هناك”, مشيرا إلى أن “كل الوسائل المادية والمعنوية تم توفيرها للتكفل بالمصابين إلى غاية تماثلهم إلى الشفاء”.

من جهته, أكد البروفيسور أبشيش محند رمضان, أن عيادة بيار و كلودين شولي استقبلت 10 أطفال من تيزي وزو اصيبوا بحروق متفاوتة الدرجات, توفي منهم واحد يبلغ من العمر 10 أشهر, فيما يوجد حاليا طفلين في مصلحة الإنعاش أما الباقي (7 أطفال) يحظون بمتابعة طبية ونفسية مستمرة وأن تواجدهم بالعيادة الغاية منه “إبعادهم عن الضغط الذي عايشوه في مستشفى تيزي وزو حيث معالم الكارثة بادية على المحيطين بهم”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل