مجلة الجيش : الحرائق الأخيرة كانت مخططات خبيثة نسج خيوطها وراء البحار

عمار2 سبتمبر 2021آخر تحديث :
مجلة الجيش : الحرائق الأخيرة كانت مخططات خبيثة نسج خيوطها وراء البحار

قالت مجلة الجيش، في عددها لشهر سبتمبر الجاري، أن الحرائق الإجرامية المهولة التي شهدتها بلادنا مؤخرا، أثبت ما أكدته قيادة الجيش، مرارا وتكرارا، بخصوص تعرض بلدنا لمخططات خبيثة تنسج خيوطها وراء البحار وتنفيذ من قبل خونة وعملاء، هدفهم ضرب الوحدة الترابية والشعبية وتمزيق اللحمة الوطنية.

وأضافت افتتاحية المجلة، اليوم الخميس، أنه “بغض النظر عن النوايا والأهداف التي أضحت مفضوحة وواضحة للعيان، فقد كشف حجم تلك الحرائق وإمدادها، وذلك الحقد الدفين الذي يكنه المدبرون والمنفذون لبلدنا، في محاولة يائسة جديدة لإضعافه، من خلال زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وبث اليأس في نفوس المواطنين.

وأشارت المجلة، إلى أن التحريات الجهات المختصة، ضلوع التنظيمين الإرهابيين “ماك” و”رشاد” في الحرب الشرسة ضد بلادنا، والجرائم الشنيعة ذات الصلة بالحرائق إلي مست الثروة الغابية والوازن البيئي في العديد من ولايات الوطن وتسببت في خسائر اقتصادية فادحة، فضلا عن عملية التعذيب الهمجي والجريمة الشنيعة إلي راح ضحيتها مواطن جزائري بريء.

وقالت الافتتاحية، في عددها اليوم، إن الإشارة إلى المخططات العدائية يقودها بالضرورة للحديث عن تورط المخزن بشكل أو بأخر في هذه الجريمة الشنيعة التي لا تغتفر بحكم الصلة القوية والموثقة للمغرب مع المنظمتين الإرهابيتين “ماك” و”رشاد”، في حلقة ضمن سلسلة اعتداءات وأعمال عدائية دأب عليها منذ استقلال بلادنا، ضاربا عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية، والتي حرص الجزائر وبحسن نية على إرسائها، في وقت أصر المخزن على إدخال العلاقات الجزائرية – المغربية في نفق مسدود يصعب الخروج منه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل