بعثة صندوق النقد الدولي : التدابير الصحية المتخذة من قبل الجزائر سمحت بحماية اقتصادها

م .ك4 أكتوبر 2021آخر تحديث :
بعثة صندوق النقد الدولي : التدابير الصحية المتخذة من قبل الجزائر سمحت بحماية اقتصادها

سمحت التدابير الصحية المتخذة “في الوقت المناسب” من قبل الجزائر لمجابهة جائحة كوفيد-19 بحماية اقتصادها، حسبما افادت به يوم الإثنين، بعثة لمصالح صندوق النقد الدولي.

و قد “كان لجائحة كوفيد-19 تأثيرا قويا على الجزائر كما على سائر العالم. إن بعثة الصندوق تعرب عن تضامنها مع الجزائريين الذين تضرروا من هذه الأزمة الصحية ومع كل من عمل دون انقطاع لتقديم الدعم للمواطنين.

كما تعرب البعثة عن ارتياحها للانحسار التدريجي للموجة الثالثة التي أصابت البلاد في الصيف الماضي”، حسب بعثة صندوق النقد الدولي التي اختتمت مهمتها للمشاورات لسنة 2021 بالجزائر في إطار المادة الرابعة من النظام الأساسي للصندوق.

كما حيت البعثة، في بيان صحفي تلته من واشنطن، رئيسة قسم الشرق الاوسط و آسيا الوسطى في الصندوق، السيدة جنيفياف فيردييه، التي ترأست البعثة، “مجموعة شاملة من الإجراءات للحد من تأثير الجائحة على الاقتصاد، بما فيها تأجيل دفع الضرائب، وزيادة الإنفاق على الصحة، وصرف إعانات البطالة، والتحويلات الفورية للأسر ذات الدخل المنخفض وتخفيضات في معدل الفائدة التوجيهي للبنك المركزي وفي نسبة الاحتياطيات الإجبارية، و تخفيف القواعد الاحترازية المطبقة على البنوك”.

و اكدت السيدة فيردييه في ندوة صحفية نظمت بتقنية التحاضر عن بعد أن “هذه الإجراءات سمحت بحماية الاقتصاد”، مشيرة الى ان “الجائحة قد كشفت من جديد عن مواطن هشاشة الاقتصاد الجزائري”.

و كانت بعثة صندوق النقد الدولي قد تحاورت، عن بعد، من 13 سبتمبر الى 3 أكتوبر الحالي، مع العديد من المسؤولين الجزائريين، منهم الوزير الاول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل