رئيس الجمهورية من بدأ معنا الحرب او مس الوحدة الوطنية فإن الحرب لن تنتهي

م .ك10 أكتوبر 2021آخر تحديث :
رئيس الجمهورية من بدأ معنا الحرب او مس الوحدة الوطنية فإن الحرب لن تنتهي

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقائه الدوري مع الصحافة أن التواجد في برخان ليس جديدا ، فالتواجد الفرنسي في مالي لا دخل لنا فيه عندما تطلبه مالي، والماليين نادمون على تعاملهم مع فرنسا مضيفا أن الجزائر مستعدة لمساعدة مالي والنيجر اقتصاديا. مؤكدا أن فلسفة الجزائر تجعلها ترفض ادخال جيشها لمستنقعات ، وخروج الجيش الوطني الشعبي مبني على شروط من بينها موافقة البرلمان وان يكون الخروج تحت مظلة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي مضيفا أن ،الحل بالنسبة لمالي هو إعادة ادماج شمال مالي مع جنوبه في الجيش والادارة والحكومة ونحن رافضون رفضا قاطعا ان تقسم مالي ومستعدون على لعب دور مهم لتطبيق اتفاقيات الجزائر و أكد الرئيس علاقات الجزائر مع مالي مع الولايات المتحدة تتحسن قائلا نحن اعداء لبعض التصرفات، الولايات المتحدة الامريكية تقدر الدور الجزائري وعلاقاتنا معهم تاريخية وعميقة وخير دليل على ذلك تسميتهم لمدينة باسم الامير عبد القادر ،علاقتنا معهم ستتطور وفقا لمنظورنا ولن تكون هناك اي قاعدة اجنبية في الجزائر احتراما للشهداء وهذه مبادؤنا التي لن نحيذ عنها

العلاقات المغربية الصهيونية

اكد رئيس الجمهورية في حديثه: لن تقلقنا العلاقات العسكرية الصهيونية المغربية لان الامر قديم جديد ومن يبحث عنا سيجدنا نحن نعرف قيمة البارود من النمامشة حتى التوارق لذلك نحن نحب السلم وننبذ الحرب مشددا في قوله من بدأ معنا الحرب او مس الوحدة الوطنية اقسم بالله ان الحرب لن تنتهي لأننا اذا بدأنا في هذا الامر لن ننتهي منه ليضيف الرئيس نحن لم نتلفظ يوما بما يمس الوحدة الوطنية المغربية على عكسهم فهم هاجمونا عندما لم نمتلك حتى جيش ” لي شافوها تاعهم ولي سمعو بيها يسالو فيها النص” مضيفا أن اغلب الارهابيين في التسعينات كانو يعيشون في فيلات باغادير وهذا ليس حسن جوار ابدا. تم التعدي علينا من المغرب سنة 1963 و رفضنا جميع الوساطات مع المغرب ليضيف أن المغرب ليس جارا أبدا

و أكد الرئيس أن اسبانيا دولة صديقة وسنضمن لها امداداتها من الغاز رغم توقف الانبوب المغربي. أما في حديثه عن ملف الصحراء الغربية قال الرئيس رحبنا بالمبعوث الاممي دي ميستورا واتمنى له التوفيق في مهمته وعلى الامم المتحدة ان تلعب دورها لان الملف مطروح في لجنة تصفية الاستعمار اما المغرب فمازال يتخفي ويتستر خلف من لا تحب الجزائر والكل يعرفها من هي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل