الجمعية العامة للأمم المتحدة تقيم تأبينية للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة

نور15 أكتوبر 2021آخر تحديث :
الجمعية العامة للأمم المتحدة تقيم تأبينية للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة

قدم عبد الله شاهد ، رئيس الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال تأبينية، للرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الدورة التاسعة والعشرين للجمعية ، كلمة قال فيها: “اجتمعنا جميعًا هنا لنعرب عن احترامنا للراحل عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري السابق الذي كان أيضًا رئيس الدورة التاسعة والعشرين للجمعية العامة للأمم المتحدة”.

واوضاف عبد الله شاهد: “بالنيابة عن الجمعية العامة، أود أن أعرب عن أعمق تعازينا لحكومة وشعب الجزائر، وكذلك لأسرة الزعيم الراحل”.

وذكر رئيس الدورة الحالية، بسيرة الرئيس الجزائري الراحل قائلا: “كان بوتفليقة دبلوماسياً متمرساً ومفاوضاً ماهراً من وراء الكواليس، بصفته أحد أصغر الأشخاص الذين تم انتخابهم على الإطلاق لمنصب رئيس الجمعية العامة، في عام 1974، كان ملتزمًا بدعم قيم التعددية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

وتابع قائلا : “لعب الرئيس الجزائري الراحل، دور دورًا قياديًا في المنطقة، وخاصة في إفريقيا ، وساهم في إبرام الجزائر للعديد من اتفاقيات السلام، وشارك في سن مبكرة في النضال ضد الاستعمار ودافع عن حركات التحرر في جميع أنحاء العالم”.

وقال المتحدث أن الراحل بوتفليقة، وخلال ترأسه للدورة التاسعة والعشرين، اعتمدت الجمعية العامة القرار 3236 ، ويحمل هذا القرار عنوان “حقوق الشعب الفلسطيني” وفيه يؤكد الحقوق الثابتة لشعب فلسطين.

واشار الشاهد إلى أن “الراحل لعب دورًا مهمًا للغاية في توطيد منظمات العالم النامي وتعزيز وحدة عملها ، ولا سيما حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 77، وأعرب عن إيمانه بأهمية التعاون الدولي والتضامن بين الدول لتحقيق تطلعاتها من النظام الاقتصادي الدولي الجديد والتعاون بين بلدان الجنوب ، إلى السلام في الشرق الأوسط”.

كما اضاف “لقد دافع الرئيس الراحل، دائمًا عن عمليات إنهاء الاستعمار في العالم، وأعرب عن إيمانه بقيمة حقوق الإنسان وضرورة حشد المجتمع الدولي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وكان يؤمن بتمكين المرأة من خلال زيادة المشاركة في صنع القرار ودافع عن النهوض بحقوق المرأة في بلده”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل