ونوه السد زغدار، في هذا الإطار، بدور هذه المسابقة في تشجيع الابتكار في المؤسسات والذي يعد أحد الأدوات لترقية تنافسيتها لاسيما تلك الناشطة في المجال الصناعي.
وذكر أيضا بأهمية الابتكار وإرساء منظومة وطنية للابتكار تكون قوية وفعالة تسمح لحاملي المشاريع المبتكرة بالتجسيد الفعلي لمشاريعهم مذكرا بالآليات التي تم وضعها
ويتم استقبال ملفات المرشحين الراغبين في المشاركة في الطبعة العاشرة لهذه المسابقة، التي تقام هذه السنة تحت شعار “الابتكار طريق نحو التنمية المستدامة” إلى غاية 28 أكتوبر 2021.
ويهدف القطاع من خلال تنظيم هذه المسابقة إلى دعم الابتكار واستخدام البحث والتطوير في هذه الشريحة من المؤسسات بغية تحسين تنافسيتها وتحفيزها، من خلال مكافأتها وتشجيعها. ويتعلق الأمر بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في المجال الصناعي والخدمات ذات الصلة بالصناعة والتي حققت ابتكارات في منتجاتها، طرق ومسار إنتاجها أو طرق تسويقها.
وتستهدف المسابقة ثلاث شرائح من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة من خلال استحداث ثلاث جوائز مالية معتبرة إثنين منها موجهة للمؤسسات التي لها أكثر من ثلاث سنوات من الوجود والناشطة في قطاعات تساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة والاقتصاد الأخضر، فيما خصصت الجائزة الثالثة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حديثة النشأة والتي تساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وترمي السلطات العمومية من خلال هذه المبادرات إلى تحسين بيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز النسيج الإنتاجي.