اعترف وزير الخارجية الإسباني ، خوسيه مانويل الباريس ، بأن الحكومة الإسبانية تتابع “بقلق” الأحداث الأخيرة في شمال إفريقيا ، بعد قتل ثلاثة مدنيين جزائريين كانو يعملون كسائقي شاحنات، وأكد ألباريس أن بلاده ستعمل على تفادي وقوع أي إنزلاق بين “الشريكين الاستراتيجيين” لإسبانيا.
وفي تصريحات بمجلس النواب ، أشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن الحكومة الإسبانية “تجمع المعلومات”، بعد الحادثة التي يُتهم فيها المغرب بـ “القتل الجبان” لثلاثة من سائقي الشاحنات أثناء تنقلهم بين العاصمة الموريتانية نواكشوط ومدينة ورقلة الجزائرية. وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها أمس، ” أن مقتل المدنيين الجزائريين لن يمر دون عقاب” ، ولم تدلي الرباط بأي بيان بشأن هذا العمل الإرهابي السافر.