قام رئيس الديوان بوزارة المجاهدين و ذوي الحقوق مساء السبت بأدرار بزيارات تكريمية لعدد من المجاهدين في منازلهم رفقة السلطات الولائية و الأسرة الثورية عشية احياء الذكرى الاليمة ال 62 للتفجيرات النووية الفرنسية برقان.
و تحمل هذه الزيارات دلالات عميقة باعتبارها تكريم من الشعب الجزائري لهؤلاء المجاهدين الذين قدموا تضحيات جسام إبان الاحتلال الفرنسي من اجل استرجاع كرامة و سيادة الشعب الجزائري في وطنه, حسبما أشار إليه رئيس الديوان بوزارة المجاهدين و ذوي الحقوق السيد عبد الحفيظ خلاف.
- “كما ترمي هذه الالتفاتة التكريمية التي لا يمكن مقارنتها بحجم الكفاح و النضال الذي خاضه الاسلاف و التي تأتي أيضا عشية الاحتفالات باليوم الوطني للشهيد إلى تعزيز الحس الوطني في اوساط المجتمع خاصة فئة الشباب الذين يشكلون رهان مستقبل الشعب الجزائري لاستلهام الدروس و العبر من تلك البطولة المجيدة و تلقينها للأجيال للاقتداء بها في استكمال مسيرة البناء و التشييد”, حسب المتحدث ذاته.
و تحتضن مدينة رقان غدا الأحد مراسيم استرجاع الذكرى الاليمة ال 62 للتفجيرات النووية الفرنسية بمنطقة حمودية برقان من خلال برنامج سطر تحت إشراف وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق.
و تتضمن التظاهرة مراسم وضع اكليل الزهور و قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء الأبرار أمام النصب التذكاري المخلد لهذه المأساة النووية بالساحة العمومية وسط مدينة رقان.
- كما تعطى اشارة انطلاق الماراطون الأول المنظم من طرف الرابطة الولائية للرياضة و العمل و تنظيم حملات للتشجير بمشاركة الحركة الجمعوية.
و في السياق ذاته سيتم معاينة ملحقة متحف المجاهد ببلدية رقان و وضع حجر الأساس لانجاز ملحقة لمدرسة صغار الصم البكم إلى جانب وضع بالخدمة محطة لتوليد الكهرباء و تدشين خزان مائي بسعة 1500 متب مكعب, حسبما علم من السلطات المحلية.