كشفت صحيفة “تلغراف” أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرّرا بذل كل ما في وسعهما لعزل الوفد الروسي ومقاطعة خطاباته في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
ووفق الصحيفة، فإن الأوروبيين يعتزمون منع شركائهم من الاجتماع بأعضاء الوفد الروسي، بمن فيهم لافروف نفسه، كما أنهم يعتزمون التأكد من مغادرتهم أثناء أداء روسيا.
ويتوقّع ممثلو الاتحاد الأوروبي أن يوضحوا أن أي مفاوضات مع كييف يجب أن تتم فقط بشروط مقبولة لديها، ومن المفترض أن تشارك إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا بمحاولة عزل روسيا في القمة.
ووفقًا للصحيفة، حاولت الدول الغربية الضغط على إندونيسيا لإخراج روسيا من المشاركة في الحدث، مهددين بمقاطعة القمة إذا لم يحصل ذلك، وعلى الرغم من الضغوط، وجهت إندونيسيا دعوة إلى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” للمشاركة في القمة، كما وجّهت دعوة للرئيس الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي” للحضور كضيف.
وقبل أيام قليلة من انطلاق القمة، أعلن رئيسا روسيا وأوكرانيا عدم مشاركتهما في القمة، ورفض بوتين التحدث حتى عبر الإنترنت.
وأوضح السكرتير الصحفي دميتري بيسكوف، أن هذا يرجع إلى جدول الرئيس المزدحم.
وسيحضر وزير الخارجية سيرغي لافروف القمة ممثلا عن بلاده، وتعتزم موسكو على هامش القمة تقديم أفكار في مجال الغذاء والطاقة، بما في ذلك بناء تعاون في مجال الغاز مع تركيا، وكذلك تنظيم توريد الحبوب والأسمدة،
وكتبت الصحيفة: على الرغم من كل ما ستقدّمه روسيا في القمة، إلا أن الدول الغربية تعتزم عدم السماح لممثل روسيا بالتحدث.
وقال مصدر أوروبي للصحيفة: “نحن نحاول العمل مع الشركاء لإظهار بشكل مقنع للغاية ما يفكر فيه المجتمع الدولي بشأن تصرفات روسيا في أوكرانيا”.
وتنعقد قمة مجموعة العشرين، يومي 15 و16 نوفمبر في مدينة بالي بإندونيسيا، التي ستجمع قادة الدول المختلفة، بما في ذلك الرئيس الأميركي “جو بايدن” والزعيم الصيني شي جين بينغ.