أكدت مجلة الجيش في افتتاحيتها لشهر فيفري أن مبدأ السيادة الوطنية بالنسبة لبلادنا كان وسيبقى دوما أحد المُقومات الأساسية للدولة وخطا أحمرا لا يُسمح بتجاوزه بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف أو مسمى.
واستذكرت المجلة في عددها الأخير الصادر اليوم الأحد، أهم المحطات التاريخية الفارقة في تاريخ الجزائر منها اليوم الوطني للشهــ.يد المُصادف لـ 18 فيفري وهو “اليوم الذي يُخلد تضحيات شهــ.دائنا الأبرار المحفوظة إلى الأبد في ذاكرة الأمة”.
وأشارت الافتتاحية إلى أن “قـواتنا البحرية على غرار كل مُكونات الجيش الوطني الشعبي حققت إنجازات مُعتبرة على نهج التطور والعصرنة في ظل العناية البالغة التي أولتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي”، مُشيرة إلى أن هذا التطور يُشكل انسجاما مع الخطة الطموحة للرقي بأسطولنا البحري بما يُسهم في الرفع من قدراتنا الدفاعية وتعزيز قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي.
كما استذكرت المجلة يوم 24 فيفري 1971 والذي اعتبرته “قرار سيادي آخر يقضي بتأميم المحروقات واسترداد مكتسباتها النفطية الوطنية”، قائلة إن اليوم قطاع الطاقة والمناجم تبنّى إستراتيجية لتطوير مختلف مجالاته.وأضافت الافتتاحية: “يواصل الجيش الوطني الشعبي بكل اقتدار من خلال وحداته الاضطلاع بدور حيوي في مجال التأمين الشامل للمنشآت الطاقوية المختلفة وهو مستعد تمام الاستعداد لإحباط أي محاولة يُراد بها المساس بأمن بلادنا وسيادتنا الوطنية وحرمة أراضينا”.
وأكدت أن الجيش الوطني الشعبي يستمد قوته من العلاقة الوجدانية الوطيدة والعميقة التي تربطه بالشعب الجزائري، جيش وخلافا لجميع جيوش العالم لم يتأسس بمرسوم وإنما وُلد في معاقل ثورة تحرير عظيمة تُعد مثالا للشعوب التواقلة للحرية.