أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، اليوم السبت، أنّ “سياسة التنمية الفلاحية المنتهجة حاليا ترمي إلى تعزيز الأمن الغذائي للبلاد”.
وقال حمداني، خلال كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتغذية، أن “التغذية البشرية، عبر الحفاظ على موطننا المشترك وحماية أنظمته البيئية والتنوع المتميز لموارده الطبيعية، يعد بلا شك أحد أكبر التحديات التي تستدعي حل التناقضات التي تميزها الفجوة الغذائية من خلال ايجاد عوامل تقليصها”.
وأوضح وزير الفلاحة أن “الأمن الغذائي يمثل في بلادنا خيارا استراتجيا ثابتا ومحورا من محاور العمل التنموي، لما يوفره من ضمانات للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ومن مقومات سيادتنا الوطنية”.
وأشار الوزير أن “سياسة التنمية الفلاحية والريفية المنتهجة حاليا ترمي إلى تعزيز الأمن الغذائي للبلاد”، وأضاف وزير الفلاحة أن “ترقية التنمية المتجانسة والمتوازنة للأقاليم الريفية والمساهمة في النمو الإقتصادي والتشجيع على تنويع صادراتنا من المواد الفلاحية”.
واكد حمداني أن “السلطات العليا للبلاد تولي اهمية بالغة لقطاع التنمية الفلاحية، وذلك بحكم دورها الإستراتيجي الذي يلعبه وإلى مساهمته الفعالة في كسب رهان تحقيق الامن الغذائي للبلاد”، وقال حمداني “إننا نسعى من خلال البرنامج المسطر للرفع من مساهمة الفلاحة في النمو الوطني وتونيع الاقتصاد، وضمان مزيد من الاستقرار للفلاحين والموالين من خلال دعمهم”.
وأشار وزير الفلاحة أن ذلك سيتم “برفع القيود البيروقراطية عنهم وتوفير كافة الظروف للقيام بأعمالهم الميدانية”، وقال حمداني “نسعى لترقية أكبر الصناعات وواردتنا من المواد الغذائية خاصة ببعض الزراعات الاستراتجية في المناطق الصحراوية”.