سيعرف اليوم الاثنين انطلاق أشغال الدورة التأديبية للمجلس الأعلى للقضاء، برئاسة الرئيس الأول للمحكمة العليا، حيث ستفصل في العديد من القضايا التأديبية.
أين ستعرف هذه الدورة دراسة عدة ملفات ستكون على طاولة الدورة ومن أبرزها ملف رئيس نادي قضاة الجزائر –قيد التأسيس- سيف الدين مرزوق الذي تم توقيفه عن العمل السنة الماضية وأُحيل ملفه إلى المجلس الأعلى للقضاء للفصل فيه.
وكانت الهيئة التأديبية للمجلس الأعلى للقضاء قد أجلت شهر جوان الماضي ملف القاضي مرزوق إلى الدورة المقبلة، مع إرسال القضية إلى وزارة العدل، للجواب على الدفوع القانونية التي تقدمت بها هيئة دفاع المعني.
ويعيش سلك القضاء ترقبا كبيرا منذ أشهر خصوصا ما يتعلق بحركة التحويلات التي كانت مبرمجة شهر أكتوبر الماضي، والتي تأخرت إثر غياب رئيس الجمهورية بعد إصابته بفيروس كوفيد-19 باعتباره رئيس المجلس الأعلى للقضاء.
وقبل أيام من انعقاد الدورة خرجت النقابة الوطنية للقضاة ببيان شديد اللهجة هددت من خلاله بالعودة للإحتجاج وتكرار سيناريو أكتوبر 2019 في حالة استمرار الوضع القائم وعدم الإصغاء لمطالبهم.
وأوضحت أن الوضعية الاجتماعية والمهنية للقضاة تزداد سوء في غياب أي تجسيد حقيقي للالتزامات السابقة، مؤكدين على ضرورة تحسين وضعيتهم لجعل القطاع في منأى عن كل احتجاج.
كما اعتبرت النقابة أن تأجيل الحركة السنوية للقضاة للسنة الماضية يوحي بوجود نية لتكريس منطق القهر البيروقراطي الممنهج اتجاه القضاة دون مراعاة مصالحهم الشخصية والعائلية.