ترأس وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، اليوم لسبت، اجتماعا وزاريا لمجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي. وحسب بيان للوزارة، فقد تناول الإجتماع، الصعوبات التي تواجهها دول القارة لاقتناء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.وكذا تداعيات هذا الأمر على الأمن الإنساني في إفريقيا.
كما ناقش الاجتماع سبل معالجة هذه الإشكالية قصد ضمان تزويد جميع الدول الافريقية بهذه اللقاحات.وعرف الاجتماع مشاركة العديد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وكذا مسؤولين رفيعي المستوى في مختلف أجهزة الإتحاد الإفريقي، منهم مبعوث الاتحاد الأفريقي الخاص لوكالة الأدوية الأفريقية.وثمن المشاركون مبادرة الجزائر في عقد هذا الاجتماع الهام، معبرين عن قلقهم إزاء الاختلال الخطير في توزيع اللقاحات على الصعيد العالمي.وكذا عدم إتاحة اللقاحات لجميع الدول بشكل منصف وعادل، مثلما هو الحال بالنسبة للقارة الإفريقية.كما أكد جميع المتدخلين أن هذا الوضع من شأنه أن يطيل أمد الجائحة ويعرقل الجهود الرامية للتعافي من آثارها.
وحسب ذات البيان، خلص الاجتماع إلى جملة من التوصيات أهمها:تكثيف التعاون الدولي وتقاسم جرعات اللقاحات بشكل منصف من خلال آلية كوفاكس.ورفع وتيرة إنتاج اللقاحات من خلال تقاسم التكنولوجيا ومشاطرة الملكية الفكرية.والعمل على بناء وتطوير قدرات الدول الإفريقية في إنتاج جميع أنواع اللقاحات لدعم الأمن الصحي في إفريقيا والقضاء على التبعية للخارج.