نص التوضيح الذي قدمته عائلة المجاهد الراحل لخضر بورقعة حول تصريحات مدير مؤسسة لخضر بورقعة المترشح للانتخابات سعيد ارزي
توضيح
نحنُ حرم و عائلة المجاهد الراحل لخضر بورقعة، و بالنظر إلى تكرار التصريحات المغرضة و التجاوزات التي يمارسها السيد ايرزي السعيد، لا يسعنا إلاّ أن نندد بالاستغلال اللامتناهي و الدنيء لشخص الراحل، من خلال الادلاء بتصريحات للصحافة، و عبر وسائط التواصل الاجتماعي و نسب محتواها للمجاهد لخضر بورقعة، لنذكر الرأي العام أن الفقيد و عكس ما صرّح به المدعو، لم يدخل يوما ما في حوار مع أية جهة كانت لا بهدف المشاركة في الانتخابات في قوائم حرة، و لا لغاية حزبية أو سياسية مغايرة، و إذ نتأسف لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة، التي لم يرد صاحبها التوقف عند حده، مواصلا استغلال صورة الراحل من اجل مصالح شخصية ضيقة مقترنة بترشحه للتشريعيات و التي اتخذ من شخص المجاهد الراحل مرجعية تسويقية لبلوغها، دون احترام لروح الفقيد، و لا لفكره و مبادئه، و لا لفلسفته الجامعة للكل و الرافضة للاقصاء و الاستغلال و الانتهازية السياسية. نؤكد للمرة الأخيرة، أن عائلة و مؤسسة المجاهد الفقيد لا دخل لها لا من قريب و لا من بعيد في المساعي السياسية لصاحب التصريحات الكاذبة، و التي تعدُ قذفا في شخص و ذاكرة الفقيد، كما نؤكد أن العائلة ممثلة في حرم الراحل، أبنائه و خلفه، ماضون في أسرع وقت لعقد جمعية عامة لمؤسسة لخضر بورقعة للفكر و العمل الانساني قصد تعيين مسؤولين يتولون تسييرها متخذين مسافة بين نشاط المؤسسة و كل استغلال للشخص و المرجع و الذاكرة لفائدة شخصٍ مهوس بالمناصب في خرجات تختلف تماما مع ما كان للفقيد من مناقب.