أكدت وزيرة الثّقافة والفنون، السيّدة مليكة بن دودة، أن قطاع الثقافة والفنون وضع دفاتر شروط تقصّدت فتح الفضاءات الأثريّة والثّقافيّة أمام السيّاح، وذلك بالاستغلال من قِبل المستثمرين، بهدف المشاركة في الاقتصاد الوطنيّ بقوّةٍ تنسجم وقوّة الثقافة وحضورها في تاريخ ومستقبل الجزائر.وأشارت السيّدة الوزيرة، في كلمة ألقتها خلال مراسم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة الثقافة والفنون ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، إلى سعيها لتحفيز الشّراكات مع العديد من القطاعات من بينها قطاع السياحة، الذي يعدُّ الشّريك الأساسيّ لترجمة المقاربات الجديدة، خاصّة تلك المتعلّقة بالاستغلال الاقتصادي للتراث الثقافي وتطوير الصّناعات الثقافية وإدماجها في الاستغلال السياحي.من جهته أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، السيّد محمد علي بوغازي، أن الاتفاقية ستكون ضمن اللبنات الأساسية لبناء الجزائر الجديدة، ليُسهم بذلك القطاعان في تنفيذ سياسة جديدة للتنمية خارج المحروقات، من خلال الوصول إلى صناعةِ ثقافة سياحيّة حقيقيّة.
الأخبار