بعد 60 عاما … ‏الكشف عن هوية “زودياك” ، السفاح الذي أرعب أمريكا

مسعود زراڨنية8 أكتوبر 2021آخر تحديث :
بعد 60 عاما … ‏الكشف عن هوية “زودياك” ، السفاح الذي أرعب أمريكا

‏أعلن فريق من المحققين تحديد هوية السفاح الذي عرف باسم «زودياك»، أحد أكثر القتلة المتسلسلين غموضاً في تاريخ الولايات المتحدة، الذي أرهب السكان في منطقة «سان فرانسيسكو» في أواخر الستينيات بسلسلة من عمليات القتل الوحشية والألغاز غير القابلة للحل .
‏وبحسب المصدر، قال فريق «ذا كيس بريكرز» المكون من أكثر من 40 محققاً سابقاً في مجال إنفاذ القانون وصحفيين وضباط استخبارات عسكرية، إنه تمكن من التعرف على القاتل «زودياك»، واسمه الحقيقي هو «جاي فرانسيس بوست»، وإنه توفي في عام 2018.

‏وتم ربط السفاح «زودياك» بخمس جرائم قتل حدثت في عامي 1968 و1969 في كاليفورنيا، وعلى عكس معظم القتلة المتسلسلين، سخر «زودياك» من السلطات بأصفار معقدة في الرسائل المرسلة إلى الصحف وسلطات إنفاذ القانون، زعم أنها ستكشف عن هويته إذا تم فك شفرتها.

‏وادعى السفاح الأمريكي أنه قتل 37 شخصاً في أحد خطاباته التي كان يرسلها للصحف، لكن تحقيقات الشرطة خلصت إلى أنه قتل 7 أشخاص فقط، بينما وقعت أولى عمليات القتل المؤكدة لزودياك في ديسمبر 1968 عندما قُتل رجل وامرأة بالرصاص في سيارة في بنيسيا، كاليفورنيا.

‏وفي عام 2020، تمكنت مجموعة من المتطوعين من فك شيفرة أكثر رسائل القاتل المتسلسل غموضاً، والتي أرسلها عام 1969 إلى صحيفة «سان فرانسيسكو كرونيكل»، والتي كانت معنونة باسم «الشيفرة 340».

‏وتقول الرسالة التي كانت مشفرة: «أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم كثيراً بمحاولة الإمساك بي.. أنا لست خائفاً من غرفة الغاز لأنها سترسلني إلى الجنة في وقت أقرب، لأن لدي الآن ما يكفي من العبيد للعمل من أجلي».

‏وقد ألهمت قضية زودياك العديد من كتاب القصص والأفلام، التي كان أبرزها «ديرتي هاري»، من بطولة كلينت إيستوود، في 1971، و«زودياك» من بطولة روبرت داوني جونيور وجاك جيلينهال ومارك رافلو، في 2007.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل