بحث يون سيوك يول رئيس كوريا الجنوبية،خلال اتصال هاتفي مع فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني اليوم، آلية الرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وحسب المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، أكد رئيس الوزراء الياباني،خلال الاتصال، الحاجة إلى سرعة تطبيع العلاقات بين سول وطوكيو، كما وصف كوريا الجنوبية بأنها جارة مهمة يجب أن تتعامل مع مختلف القضايا العالمية مع اليابان.
وكان إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى يوم الثلاثاء الماضي أكبر عمل استفزازي لكوريا الشمالية منذ سنوات ضد اليابان، وأدى إلى إخلاء بعض المواقع في اليابان وتعليق عمل القطارات في بعض المناطق، كما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين آخرين قصيري المدى في البحر الشرقي.
وتأتي سلسلة الإطلاقات الصاروخية احتجاجًا على التدريبات العسكرية الأخيرة التي شاركت فيها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، بما في ذلك إعادة نشر حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان في المياه الكورية الجنوبية في اليوم السابق. وقد نددت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية بإعادة نشر الحاملة اليوم، وقالت: تراقب كوريا الشمالية الولايات المتحدة التي تشكل تهديدا خطيرا لاستقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
ومن المتوقع أن ينسق يون وكيشيدا استجابة البلدين لاستفزازات كوريا الشمالية، ومناقشة سبل تعزيز التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة.
وقد عقد الزعيمان محادثاتهما الأولى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الماضي في نيويورك، حيث تشاركا القلق الشديد بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، بما في ذلك إمكانية إجراء الشمال لتجربة نووية سابعة، واعتمادها مؤخرا لقانون يسمح لها باستخدام الأسلحة النووية لتوجيه ضربات وقائية إذا تعرضت قيادة الشمال للتهديد.
