نشرت السلطات الفرنسية على موقع وزارة خارجيتها امس الأربعاء، بٱن “وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان جدّد الأسبوع الماضي التأكيد على تمسّك فرنسا باحترام السيادة الجزائرية، وقال من البديهي أنّنا نتوقّع من كلّ شركائنا أن يحترموا سيادتنا”.
وجاء هذا ردا على تصريحات سفير الجزائر بفرنسا محمد عنتر داود خلال منتدى خُصّص لإحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر1961، حيث قال السفير الجزائري بفرنسا “من غير المقبول ألا تتمكّن الجزائر التي تتوفر على أكبر جالية أجنبية بفرنسا و18 قنصلية، الأخذ بزمام الأمور من أجل التدخّل ليس في السياسة الجزائرية فحسب بل أيضا على مستوى السياسة الفرنسية” وهو ما ذكره موقع وزارة الخارجية الفرنسي؛ وتأتي هذه التصريحات بعد الفتور الذي ميز العلاقة بين الجزائر وباريس في الآونة الأخيرة بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون المعادية للجزائر، والتي قابلتها الدولة الجزائرية بحزم، حيث تم استدعاء سفير الجزائر بباريس للتشاور كرد فعل على تلك التصريحات.