في ظل أزمة الطاقة التي تعيشها أوروبا عامة وإسبانيا على وجه الخصوص، حل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالعاصمة الألمانية برلين لبحث سبل توفير المزيد من الطاقة للقارة العجوز بعد الأزمة الأوكرانية وإنخفاض إمدادات الغاز للدول الأوروبية.
سانشيز لم ينسى الجزائر في رحلته هذه وصرح للصحافة الأوروبية عن رغبته الشديدة في زيارتها، وقال بصريح العبارة: أتمنى من كل قلبي أن تستقبلني الجزائر.
رئيس الوزراء الإسباني أوقع بلاده في مستنقع كبير بسبب الخطأ الغير محسوب العواقب الذي إقترفته حكومته بالإصطفاف إلى جانب الإحتلال المغربي للصحراء الغربية، وهو ماجعل الجزائر تسلط عقوبات على إسبانيا وصلت لحد القطيعة بين البلدين، ويبدو من خلال تصريح سانشيز الأخير أن إسبانيا تحاول رأب الصدع الذي أحدثه سانشيز بينها وبين الجزائر، فهل ينجح سانشيز في إرجاع المياه الجزائرية الإسبانية إلى مجاريها قبل نهاية عهدته، أم أن القطيعة مستمرة لأجل غير مسمى.