مصر : تزوير الأوراق النقدية يكلف الخزينة خسائر طائلة و صعوبة في كشف هاته الجريمة

نور5 يونيو 2020آخر تحديث :
مصر : تزوير الأوراق النقدية يكلف الخزينة خسائر طائلة و صعوبة في كشف هاته الجريمة




باتت ظاهرة الكتابة على الأوراق المالية، أشبه بعادة لدى كثير من المصريين، لكنها اليوم تواجه حملة لإنهائها، خاصة وأنها تكبد الاقتصاد المصري خسائر كبيرة.

وعادة ما ترتبط ظاهرة الكتابة على الأوراق المالية بمناسبات معينة كالتهنئة بأعياد الميلاد، أو الاحتفال بالمواليد الجدد، أو كنوع من المكافأة المالية التي يعطيها مدرس لأحد طلابه، كما يستخدمها العشاق من خلال كتابة عبارات الحب لتكون ذكرى.

وحول هذه الظاهرة قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين لـ”سكاي نيوز عربية”: “تراث الكتابة على العملات الورقية هو تراث ثقافي وثقافة مصرية أصيلة، من عبارات الحب إلى التهنئة، حتى أن البعض استخدمها بالعبارات السياسية، ولكنني أظن بأنها بدأت تقل”.

ومن ناحيته بذل البنك المركزي، الجهة المعنية بإصدار النقود الورقية، محاولات عدة خلال السنوات الماضية للحد من ظاهرة الكتابة على العملات الورقية، آخرها التقدم للبرلمان بتعديل تشريعي يجرّم الكتابة على الأوراق المالية، ما دعا نواب البرلمان إلى المطالبة بتفعيل وسائل أخرى للتحذير من الظاهرة لصعوبة إثبات هذه الجريمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل