وقال النائب عن جبهة “فرنسا الأبية”، أليكسيس كوريير، إن هذا “أمر خطير للغاية، ففكرة أن ماكرون، من خلال الدخول في اتفاقية سرية مع الشركة، حرر القواعد المتعلقة بسيارات الأجرة، يدفع نحو طرح الأسئلة على الحكومة وتشكيل لجنة تحقيق”.
حيث يحق لكل مجموعة في الجمعية الوطنية الفرنسية ممارسة ما يسمى بـ “قوة السحب” سنويا، ما يسمح بوضع اقتراح إنشاء لجنة تحقيق على جدول الأعمال. وكان نواب جبهة “فرنسا الأبية” قد خططوا سابقا في استخدام هذا الحق في التحقيق في أسباب ارتفاع التضخم.
و أبدى سياسيون يساريون آخرون حساسية تجاه ما كشف عنه الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، حيث قال زعيم الحزب الشيوعي، فابيان روسيل، تحديدا، إن ماكرون كان يساعد الأغنياء بدلا من حماية المواطنين الفرنسيين.
في الوقت نفسه، يقول سياسيون من حزب النهضة الرئاسي إن ماكرون تصرف وفقا لممارسات مقبولة تماما، حيث صرح بذلك نائب وزير الاقتصاد والصناعة، رولان ليسكيور، حيث كتب موقع “تويتر”: “أنا مسؤول عن الصناعة وألتقي بالصناعيين.. اليوم، على سبيل المثال، ألتقي مع تتراباك”.
