واجعوط في تصريح له متكلما على أن كل نقابة تشكل قوة اقتراح لا يستهان بها
و أكد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط ، أن الكلمة للنقابات التربوية والفاعلين الآخرين في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية خلال الجلسات التشخيصية والتقويمية حول منهجية إصلاح المنظومة التربوية المقرر تنظيمها قريبا.
وفي لقاء تعارفي جمعه بممثلي ثمانية نقابات حديثة الاعتماد، أوضح واجعوط أن الوزارة “تتطلع إلى إرساء تقاليد المشاركة الفعلية في بناء منظومة تربوية جديدة، مشددا على أن نقابات القطاع”ستكون لها في هذه الجلسات كلمتها الى جانب مجموع الفاعلين في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية، دون إقصاء الأساتذة الجامعيين وممثلي قطاع التعليم العالي والتعليم والتكوين المهنيين والمؤسسات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية”.
وأكد واجعوط أن قطاعه “يقف على مسافة واحدة من جميع النقابات المعتمدة ويعتبر أن كل واحدة يمكنها ان تقدم إضافة وتشكل قوة اقتراح لا يستهان بها”.