أحدثت الحصيلة القياسية المسجلة، السبت، في عدد إصابات فيروس كورونا والتي بلغت لأول مرة منذ ظهور الوباء في الجزائر 283 إصابة مؤكدة، قلقا وتخوفا كبيرا وسط الجزائريين والمختصين وكذا اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي كورونا.
وأفاد البروفيسور رياض مهياوي أن الجزائر سجلت أعلى رقم منذ ظهور الوباء وهو ما أقلق المختصين والمتابعين لتطور الأوضاع، غير أن الحالة حسبه ليست كارثية.
وأرجع المختص الأسباب إلى تهاون ولامبالاة المواطنين والتراجع في الالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس، حيث أننا نسجل عدم الالتزام بارتداء الكمامات في الشوارع والمحلات من قبل البعض الذين يتسببون في مآسي غيرهم.
وأضاف البروفيسور “لم نتجاوز الموجة الأولى للوباء لنتحدث عن موجة ثانية، فنحن لم نصل إلى صفر حالة ولم نقاربها كي نواجه موجة ثانية رغم كل التدابير المتخذة منذ 4 أشهر تقريبا بذل فيها الأطباء والمسؤولون كل ما يمكن للخروج من الأزمة”. وقال مهياوي أن الوباء لايزال هنا ولم يرحل.