دعا اليوم الثلاثاء 14 جويلية 2020 رئيس حركة البناء، والمرشح الرئاسي السابق، عبد القادر بن قرينة، فرنسا إلى تعويض الشعب الجزائري ماديا ومعنويا عن فترة الاستعمار التي دامت لقرن وربع.
ووضع بن قرينة، في منشور له على صفحته الرسمية على موقع فايسبوك، وضع عدة نقاط كشرط لطي ملف الذاكرة مع فرنسا، كان أبرزها التعويض المادي والمعنوي للشعب الجزائري والاعتراف بالجرائم في حقه واسترجاع أرشيف الجزائر دون تأخير، فضلا عن عدم الزج بمؤسسات الدولة الفرنسية للمس بتماسك النسيج المجتمعي الجزائري والتعامل مع الجزائر ككتلة واحدة غير قابلة للتجزئة.
وقال المرشح الرئاسي لرئاسيات ديسمبر الماضي، إن الطي لملف الذاكرة لا يعني إطلاقا مسحا لها، وإنما واقعية للتعامل بالندية في إطار المصالح المتبادلة مع فرنسا الجمهورية وليس بالخلفية الاستعمارية في فضاء البحر المتوسط.