أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القوات الصهيونية اعتقلت مسنة فلسطينية تسعينية عقب اقتحام منزلها غرب مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، مشيرة إلى أن مصيرها لا يزال مجهولا.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدات لمعرفة مصير المسنة نايفة رزق النواتي (السودة) البالغة من العمر 94 عاما، بعدما اعتقلتها القوات الصهيونية خلال عدوانها المستمر في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه شمال قطاع غزة.
وبينما أعربت عائلتها عن مخاوف على حياتها، تساءل الناشطون عن جدوى اعتقال مسنة في هذا العمر، وماذا تريد منها القوات الصهيونية.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أشار في تقرير صادر أمس الجمعة، إلى أن “الجيش الصهيوني اعتقل العشرات من سكان المنازل المحاذية لمستشفى الشفاء بينهم سيدة مسنة تتجاوز 94 عاما”.
ووثق المرصد شهادات صادمة تكشف جرائم ارتكبتها القوات الصهيونية بحق المدنيين خلال الـ24 ساعة الأخيرة بمحيط مجمع الشفاء، تشمل عمليات قتل عمد وإعدام وقطع الاتصالات وقصف مكثف استهدف المناطق السكنية واحراق منازل وتنكيل واعتقالات.
وأعلن الجيش الصهيوني في بيان السبت، أنه قتل 170 شخصا واعتقل 800 آخرين للتحقيق معهم، حيث تواصل قواته بالتعاون مع الشاباك القيام بعمليات ميدانية “دقيقة” في مستشفى الشفاء.