ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته أمس الجمعة، أن عائلات بأكملها قتلت في غزة بقصف صهيوني ، مؤكدة أنها وثقت أدلة دامغة على جرائم حرب.
وأكدت المنظمة أنها “وثقت الهجمات الإسرائيلية غير القانونية، ومنها هجمات عشوائية تسببت في خسائر كبيرة بين المدنيين”.
وأضافت مأنه “يجب التحقيق في هجمات الكيان الصهيوني على غزة باعتبارها جرائم حرب”.
وأردفت أن “نتائج تحقق المنظمة من الهجمات الصهيونية خلصت إلى أن الكيان الصهيوني انتهك القانون الإنساني الدولي، ولم يتخذ الاحتياطات الممكنة لتجنب المدنيين، وفشل في التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية”.
وأوضحت أن “القوات الصهيونية أظهرت استهتارا صادما بأرواح المدنيين ودمرت البنى التحتية، كما أن نتائج التحقيق في خمس هجمات صهاينة كشفت أن المنظمة لم تجد أي دليل على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية في موقع الهجمات”.
وشددت: “الحصار الصهيوني غير القانوني حول غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، ويتعين على المجتمع الدولي التحرك فورا لمنع تحول غزة إلى مقبرة ضخمة.. كما يجب على حلفاء الكيان الصهيوني أن يفرضوا فورا حظرا شاملا على الأسلحة نظرا لارتكابها انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولي”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف صهيوني بري وجوي وبحري منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة، بارتفاع حصيلة القتلى إلى 4137 والمصابين إلى أكثر من 13 ألفا جراء القصف الإسرائيلي.