سيواجه فريق اتحاد الجزائر، ممثل الجزائر الوحيد في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، نظيره النايجيري رايفرز يونايتد، مساء اليوم بالملعب الأولمبي 5 جويلية (00ر22) بنية تدارك تأخره الطفيف (0-1) وحجز تذكرة الدور نصف النهائي، بمناسبة إجراء إياب الدور ربع النهائي للمنافسة.
التشكيلة العاصمية التي انهزمت يوم الأحد الماضي بأقل الفوارق (1-0)، ستستثمر في كل طاقاتها أمام جمهوره الغفير لتخطي عقبة ممثل الكرة النايجيرية، الذي كان بإمكانه الفوز في مباراة الذهاب بفارق أكبر، لولا براعة الحارس الدولي أسامة بن بوط الذي تصدى لعدة محاولات خطرة.
وسيعمل فريق حي “سوسطارة” الذي توقفت سلسلة انتصاراته الخمسة بالملعب الدولي غودسويل-أكبابيو بأويو النيجيرية، على قلب الطاولة أمام تشكيلة رايفرز التي ستدافع عن هدفها الثمين وتسعى لتحقيق مفاجأة مدوية بإقصائها لحامل اللقب.
ويقول مدرب الاتحاد الإسباني لفريق اتحاد الجزائر، خوان كارلوس غاريدو الذي سبق له أن توج باللقب القاري في مناسبتين: مع الأهلي المصري (2014) والرجاء البيضاوي (2018): ” في لقاء الذهاب، وجدنا صعوبات كبيرة في فرض أسلوبنا حيث سجلنا نتيجة سلبية. أعتقد أننا نتوفر على الإمكانيات التي تسمح لنا بتجاوز منافسنا، الذي نعرف جيدا وهوأمر مهم جدا. ستكون المباراة مغايرة مقارنة بالأولى. اللاعبون جاهزون معنويا لحجز التأهل والقدرة على مواصلة المشوار”.
وخلافا للعادة، اختار النادي العاصمي مركز تجميع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية ببن عكنون لوضع للمسات الأخيرة على تحضيراته تحسبا لهذا الموعد الحاسم.
من جهته، أكد المدافع مصطفى بوشينة قائلا: ” جرت مباراة الذهاب في ظروف مناخية صعبة، على الساعة 00ر14 بعد الظهر وفي عز شهر رمضان الفضيل. أما مباراة العودة فستكون مغايرة تماما وستلعب على تفاصيل دقيقة، و لن تكون سهلة. عاينا البقاء مركزين جيدا لخطف تأهلنا للمربع الذهبي. كل اللاعبين سيقدمون كل ما لديهم للمرور للدور المقبل”.
وبخصوص التعداد، سيحرم اتحاد الجزائر من خدمات خالد بوسليو (المعاقب)، و وسط الميدان أسامة شيتة الذي يوجد في فترة نقاهة بعد شفائه من إصابته، بينما سيستفيد الفريق من عودة قائده زين الدين بلعيد الذي استنفد عقوبته.
وفي حال تأهله للدور نصف النهائي، سيواجه اتحاد الجزائر المتأهل من المواجهة المزدوجة بين نادي أبو سليم ونهضة بركان، على أن تدور مباراة الذهاب بالجزائر و مباراة الإياب خارج الوطن.
