فوج من الطلبة المتربصين بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال في زيارة بيداغوجية للمجلس الشعبي الوطني

بوكحيلي ريم16 أبريل 2024آخر تحديث :
فوج من الطلبة المتربصين بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال في زيارة بيداغوجية للمجلس الشعبي الوطني

حظي وفد من الطلبة المتربصين بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال بالناحية العسكرية الأولى، اليوم الثلاثاء 16 أفريل 2024، بزيارة بيداغوجية لمقر المجلس الشعبي الوطني ، وهذا في إطار انفتاح المجلس على مختلف شرائح المجتمع لتقريب هذه المؤسسة الدستورية منها واطلاعها على دور المجلس في الحياة السياسية للبلاد. وقد كان في استقبال الطلبة السيدة هجيرة عباس، نائب رئيس المجلس، إلى جانب مجموعة من الإطارات.

وخلال كلمة ألقاها إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني، بهذه المناسبة، نوّه، من خلالها باستراتيجية التكوين المنتهجة من طرف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي في تحضير وإعداد الإطارات، كما أشاد بالمجهودات الجبّارة للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني عن حق وجدارة، للحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للبلاد.

كما أكد، رئيس المجلس على الأهمية البالغة للإعلام والاتصال الدائم عبر مختلف القنوات لاجتناب الأخبار المضللة وبخاصة تلك التي تمس بمؤسسات الدولة.

وفي سياق آخر ذكر بوغالي بأهمية يوم العلم الذي يبقى راسخا من جيل إلى جيل وأن الاحتفال ب16 أبريل من كل سنة هو تمجيد للعلماء وناشري العلم وإحياء لمآثر المصلح والمجدد، الإمام عبد الحميد بن باديس .

بعدها قدم للزوار عرضا وافيا عن هذه المؤسسة الدستورية، تشكيلتها ومهامها إضافة إلى آلياتها الرقابية كما أجيب في نفس السياق عن أسئلة الطلبة حول دور لجنة الدفاع الوطني، الأسئلة الشفوية والكتابية، دور المجموعات البرلمانية، كيفية التسبيق بين مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، بعدها توجه الطلبة إلى مصلحة السمعي البصري أين وقفوا على تقنيات تسجيل ونقل الصوت والصورة.

كما قدمت السيدة هجيرة عباس، نائب رئيس المجلس نيابة عن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، هدايا رمزية لأعضاء الوفد.قبيل المغادرة أخذ الطلبة صورة تذكارية مع السيد إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل