عرفت شعبة زراعة الزعفران أو ما يطلق عليه ب الذهب الأحمر خلال الثلاث سنوات الأخيرة انتعاشا كبيرا بولاية خنشلة عكسته زيادة عدد المستثمرات وارتفاع كمية الإنتاج ورقعة المساحة المزروعة، حسب ما أكدته إحصائيات المديرية المحلية للمصالح الفلاحية. ورغم أن شعبتي الأشجار المثمرة وزراعة الحبوب تحتلان مكانة هامة في سلم الأنشطة الفلاحية بولاية خنشلة، إلا أن الآمال تظل معلقة على شعبة حديثة على مستوى الولاية وهي زراعة الزعفران التي عرفت كيف تجلب إليها مؤخرا عددا معتبرا من الفلاحين الذين تمكنوا في ظرف وجيز من تحقيق نتائج مشجعة.ووفقا لما صرح به عماد مقداد رئيس مكتب الإحصاء الفلاحي بمديرية المصالح الفلاحية لولاية خنشلة، فإن زراعة الزعفران تعتبر من النشاطات الحديثة التي لجأ إليها الفلاحون في الآونة الأخيرة لما تدره من مداخيل هامة على المنتجين باعتبار أن سعر الغرام الواحد من هذه النبتة يتراوح بين 4500 إلى 6 آلاف دج.
الأخبار المحلية