أوردت مجلة الجيش في عددها الأخير لشهر أكتوبر 2020، أن الجزائر سجلت في شهر سبتمبر الماضي جملة من الأحداث الهامة داخليا وخارجيا، بالرغم من الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها.
وأكدت مجلة الجيش أن الجزائر قطعت اشواطا هامة في طريق التحضير للاستفتاء على تعديل الدستور الجديد ومنح كلمة الفصل للشعب، وبالتالي تجسيد تطلعات الأجيال في بناء جزائر الجديدة، جزائر العدل والقانون.
وأشارت المجلة إلى مشروع تديل الدستور يحمل في طياته عديد المسائل التي تعالج مشاكل المواطن وتجيب على انشغالاته وتحد من معاناته وتفتح له أفق الأمل.
كما شددت لسان حال الجيش الوطني الشعبي على الاستفتاء سيجري في ظروف عادية تسودها الشفافية والنزاهة التامة، ويدشن لعهد جديد مثلما وعد به رئيس الجمهورية.
كما اعتبرت المجلة ان اختيار رمزية الفاتح من نوفمبر للاستفتاء تحمل عديد الدلالات، مفادها اصرار الرئيس تبون على جعل هذا الموعد المشهود انطلاقة حقيقة لبناء جزائر جديدة متحررة من كل المظالم والمفاسد والسلبيات، ويوم تكون فيه انطلاقة حقيقية لبناء جزائر مهابة، وبالتالي ترى المجلة ان الاستفتاء على الدستور أولى لبنات التغيير الجذري الذي طالب به الشعب.
بدورها، شددت المجلة على ان القيادة العليا للجيش ستبذل قسارى جهدها في سبيل انجاح هذا العرس الوطني من خلال توفير كل الظروف الملائمة لتمكين المواطنين من أداء حقهم وواجبهم الانتخابي في جو من السكينة والاستقرار.