الجيش الشعبي الوطني : القضية الصحراوية قضية عادلة دعمتها الجزائر وستدعمها حاضرا ومستقبلا

عمار15 نوفمبر 2020آخر تحديث :
الجيش الشعبي الوطني : القضية الصحراوية قضية عادلة دعمتها الجزائر وستدعمها حاضرا ومستقبلا

بث التلفزيون الجزائري روبورتاجا من إنتاج مديرية الإعلام والإيصال والتوجيه لوزارة الدفاع الوطني، استعرضت فيه القدرات العسكرية الكبيرة للجيش الوطني الشعبي، مرفوقا برسائل قوية موجهة لبعض الأطراف الخارجية التي باتت تهدد أمن وسلامة التراب الوطني.

ونقل الربورتاج  تصريحات للفريق سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لأفراد الجيش قائلا: “نعول على كل واحد من منصبه، الدفاع عن الوطن ضد الارهاب والمهربين والعدو الكلاسيكي وهي مهمة شريفة لكل واحد فينا”. 

ولأول مرة، يتم بث مشاهد للصاروخ  الباليستي “إسكندر” الذي يمتلكه الجيش الوطني الشعبي، وهو من صناعة روسية، و ظهر خلال الدقيقة الثانية من الربورتاج والذي حمل عنوان “إلا أرض الجزائر” صناعة عسكرية روسية.

وخلال بثها للقطات لمختلف الأسلحة الفتاكة التي با يمتلكها الجيش الوطني الشعبي، أكدت وزارة الدفاع الوطني أن “حدودنا الوطنية خط أحمر، وسيادتنا الوطنية مبدأ مقدس”، مؤكدة أن “جيشنا الوطني الشعبي سليل المجاهدين في كل شبر من هذه الأرض الغالية، سيدافع عنها وعن شعبها حاميا لحدودهاوهو مستعد وجاهز لضرب ودحر كل طامع، وكل باغ معتد”.

وأوضحت أن “امننا القومي لا يقتصر على حدودنا الجغرافية، بل يرتبط بحدودنا الأمنية التي تراعي التعامل مع مختلف التهديدات”، وهي الرسالة القوية التي تلزم “العدو الافتراضي” قراءتها جيدا قبل الوقوع في المحظور، خاصة بعد أن شددت وزارة الدفاع الوطني على أنها ستقضي على “مختلف التهديدات من مصدرها حيث ما كان”.

وقالت أيضا: “تاريخنا عريق وارضنا طاهرة لا تقبل الدنس وسواعدنا قادرة على حفظها واستقرارها فالدفاع عن الجزائر اولوية وقضية أبدا لا تنتظر”.

وفي سياق الربورتاج، أكدت وزارة الدفاع أن “القضية الصحراوية، هي قضية عادلة نصرتها ودعمتها الجزائر وستدعمها حاضرا ومستقبلا”، ملحة على أن الجيش الوطني الشعبي لن يدخر جهدا و”لن تنتاونا لحظة في الدفاع بكل قوة عن مبادئنا، رسالتنا الأبدية التي أسس لها بيان نوفمبر أن نحارب الظلم والاستعمار”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل