قرّر الرئيس الأمريكي بايدن، تعيين مبعوث جديد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو الأمر الذي يمثل إشارة إلى تغييرات محتملة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه المنطقة مع الإدارة الجديدة .
وعيّن بايدن بريت ماكغورك، المساند للحركات التحررية رئيسا لمكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وفق ما تناقلته وكالات الأنباء الدولية وهي إشارة سيئة للمغرب.
وكان ماكغورك قد شغل منصب الموفد الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، قبل أنّ يقدم استقالته أواخر 2018، وذلك احتجاجا على قرار الرئيس دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من سوريا.