تطرق وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، للوضع الأمني في ليبيا بعد التدخل العسكري الأجنبي فيها سنة 2011.
قال لعمامرة، في ندوة نظمها المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، بعنوان “التحديات الاستراتيجية في منطقة الساحل الإفريقي وإنعكاساتها على الاستقرار في المنطقة”، اليوم السبت، إن الجزائر أدانت في وقت سابق التدخل العسكري في ليبيا ولازالت ضد أي تدخل أجنبي في هذا البلد الجار.
وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن مواقف النيجر تتشابه مع الجزائر في كثير الملفات منها إدانة التدخل العسكري في ليبيا وكذلك تهميش الدول الإفريقية في المحافل الدولية.
وفي حديثة مع الرئيس السابق لجمهورية النيجر، محمدو إيسوفو، قال: “علاقتنا مع النيجر دائما ما كانت أخوية، ونحن نرى زيارتكم أنها جاءت لتؤكد العلاقات الثنائية وتوافق الرؤى”.
