افرزت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عن فوز الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون بنسبة فاقت 28 بالمائة مرفوقا بمارين لوبان المتحصلة على نسبة 23 بالمائة من الأصوات في إعادة لسيناريو انتخابات 2017 .
” لوبان ” و التي تطمح لرئاسة قصر الإليزي تنحدر من أسرة فاشية عريقة، تتخذ من العنصرية مذهبا لها مبنية على كراهية الأجانب الملونين، من مسلمين وغيرهم،
تاريخ أسرة لوبان بدأ من ” جون ماري لوبان” الجد المعروف بآرائه العنصرية والفاشية صاحب مقولة نعم، عذبنا بعض الجزائريين، لأنه وجب فعل ذلك” شارك جون ماري لوبان في أكثر من استحقاق انتخابي بصفته مرشحا مستقلا أو من خلال حزب الجبهة الوطنية اليميني المُتطرِّف
ثم انتقل اللواء إلى الابنة، “مارين لوبان” التي أخذت على عاتقها مواصلة الحلم بفرنسا بيضاء مسيحية لا مكان فيها للأجانب بصفة عامة، وللمسلمين على وجه الخصوص. دون أن ننسى القطعة الأخرى من آل لوبان “ماريون ماريشال لوبان”، التي رأت أن سياسة حزب جدها وخالتها ليست عنصرية بما يكفي فاختارت تأسيس جبهة أكثر تطرفا تقترب أكثر من أفكار “إريك زمور”