تخطط شركة سامسونغ لإضافة خاصية الاتصال بالأقمار الصناعية إلى هواتفها غالاكسي، سعياً إلى مواكبة التطور التكنولوجي، حيث ستسير على خُطى أبل وهواوي اللتين أضافتا الخاصية إلى أحدث سلسلة هواتف أطلقتها كلتا الشركتين، وذلك وفقاً لموقع فون.
وأحدثت هذه الخاصية ضجة كبيرة بعد إعلان أبل عنها حتى قبل إطلاقها، علماً بأنها لن تكون متاحة حتى نوفمبر المقبل وبشكل محدود، حيث ستستغرق رسالة إغاثة بسيطة 15 ثانية كي يتم إرسالها في ظروف جوية مهيئة عندما تكون السماء صافية، أو عدة دقائق عندما تكون السماء ملبدة بالغيوم. والجدير بالذكر أن الخاصية ستكون متوفرة في الولايات المتحدة وكندا فقط في البداية قبل أن تتوسع وتصل إلى بلدان أُخرى؛ لأن أبل ستستثمر ملايين الدولارات في الأقمار الصناعية الجديدة لتحافظ على الخدمة وتوسع نطاقها.
ومن الواضح أن الاتصال بالأقمار الصناعية سيصبح خاصية معتادة وشائعة على الهواتف الذكية في المستقبل، وبالتأكيد لا ترغب شركة عملاقة مثل سامسونغ أن تتخلف عن ركب الحداثة والتطور التكنولوجي هذا.
وتتعامل أبل مع شركة غلوبال ستار للاتصالات عبر الأقمار الصناعية التي ستخصص 85% من قدرة شبكتها الحالية والمستقبلية لأبل، وستعلن عن إيرادات قياسية نتيجة لذلك. ويعني هذا أن الشركة لن تتمكن من توفير الخدمة لسامسونغ التي ستضطر إلى البحث عن مزود خدمة أقمار صناعية آخر.
وربما تكون أقمار ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك الأوفر حظاً لتوفير الخدمة لسامسونغ، إذ أشارت تقارير إلى أنها كانت في محادثات مع شركة أبل، لكن في النهاية استقرت أبل على التعامل مع غلوبال ستار.
