بعد أيام من اكتشاف حقل “ضخم”، أصدر رئيس مصر عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، قرارًا بتحديد الحدود البحرية الغربية لبلاده في البحر المتوسط.
ونصت المادة الأولى من القرار، على أن تبدأ حدود البحر الإقليمي لجمهورية مصر العربية من نقطة الحدود البرية المصرية الليبية النقطة رقم (1) ولمسافة (12) ميلًا بحريًا وصولًا إلى النقطة رقم (8)، ومن ثم ينطلق خط الحدود البحرية الغربية لجمهورية مصر العربية من النقطة رقم (8) في اتجاه الشمال موازيًا لخط الزوال (25) شرق وصولًا إلى النقطة رقم (9).
فيما نصت المادة الثانية من القرار على أن تعلن قوائم الإحداثيات الواردة بالمادة الأولى من هذا القرار وفقًا للقواعد المعمول بها في هذا الصدد، على أن يخطر بها الأمين العام للأمم المتحدة.
جاء القرار بعد أيام من إعلان شركة شيفرون عن اكتشاف حقل غاز جديد في البحر المتوسط أمام العريش، والذي أسمته “نرجس 1X “، كونه يقع في منطقة النرجس البحرية، وتبلغ احتياطاته 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وأضافت الشركة أن هذا الاكتشاف سيكون بمثابة دفعة كبيرة لإنتاج الغاز الطبيعى بمصر، إلى جانب الاكتشافات الأخرى في مجال النفط والغاز.
وكانت مصر، أعلنت في سبتمبر، أن متوسط إنتاجها من الغاز الطبيعي وصل إلى حوالي 6.7 مليار قدم مكعب يوميا، مشيرة إلى أن متوسط الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي إلى حوالي 6.1 مليار قدم مكعب يومياً خلال عام 2021-2022.
وبحسب بيان من وزارة البترول المصرية، فإنها تمكنت من تحقيق 5 اكتشافات جديدة للغاز بالبحر المتوسط ودلتا النيل خلال العام المالي الماضي بإجمالي احتياطيات حوالي 317 مليار قدم مكعب غاز، بالإضافة إلى تأكيد احتياطيات تبلغ 471 مليار قدم مكعب بعد حفر البئر بشروش 3 في البحر المتوسط.