أعلنت اليوم السلطات الجزائرية، أنها ستشرع بالتعاون مع تركيا في ترميم معلمين عثمانيين بعد انتهاء الحجر المنزلي المفروض بسبب فيروس كورونا.
جاء ذلك عقب تصريح لوزيرة الثقافة الجزائرية مليكة بن دودة على هامش زيارتها إلى ولاية وهران نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وقالت بن دودة: “سيتم ترميم المسجد التاريخي (الباشا) بحي سيدي الهواري العتيق في وهران مباشرة بعد انتهاء الحجر المنزلي”.
وأوضحت بن دودة، أن “عملية ترميم هذا المعلم الديني ستتم مع في إطار اتفاقية مع تركيا” دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة الاتفاق.
ولفتت بن دودة، إلى أنه “تم الانتهاء من الدراسة الخاصة بهذا المشروع”، مشيرة إلى أن “عملية الترميم تأجلت بسبب تعليق الملاحة الجوية الناجمة عن جائحة كورونا”.
ومسجد “حسن باشا” هو أحد المساجد العتيقة بولاية وهران، شُيّد عام 1797 في عهد الباي محمد الكبير بأمر من بابا حسن، باشا الجزائر العاصمة إباّن الفترة العثمانية في الجزائر (1515-1830).
وفي 2008 أغلقت السلطات المحلية لولاية وهران مسجد “الباشا” بعد تصدع بعض أجزائه.