خواطر -“دموع على جدران السعادة”

عمار14 أغسطس 2020آخر تحديث :
خواطر -“دموع على جدران السعادة”

بقلم اقبال

منتصف الليل بتوقيت بكائنا على فراق الأوطان ، نهشت أذناب الخيانة أسوار بيت المَقْدِس ، وحدهم اخوتنا في فلسطين يحملون ورودا ليست ككل الورود ، ورود الشهادة التي لم يعد يشمها احد غيرهم ، الكل خائن ، لا أدري كيف يطوع لكم قلب وتبتسمون حينما نعمم الخيانة على الجميع ، صحيح انهم باعو القضية لكن كل خائن مَيْت ، كان بودنا ان نذكر محاسنهم لكن لا محاسن لهم ، كيف يروق لهم ان ينقشوا جدراننا بحكمهم و مواعظهم المزعومة ، يعدوننا بأن السلام سيعم وان الضم سيتوقف ، تمهلوا ، نحن لانريد بقايا وطن ! ، نريد الوطن بكل ذرة تراب تزينه ، التحطيم النفسي يكون اول اهدافهم ، ان نجحوا فقد انتهينا ، الجسد الواحد هو أعتى خطوط الدفاع ، لعله اصبح ضعيفا سقيما لكن احذروا انكساره ،اذا انكسر ، فذاك مرادهم ، نهوي كلنا وليس الأمهات فقط ، العمر ينفلت من اليد يوما بعد يوم ، و أرواحهم ستتسرب يوما ما من أصابعهم ، فليحذروا يوم الحساب والعقاب ، حتى ذلك اليوم ، سنتمسك بخط العروبة الذي احاله الزمان رقيقا بعد رفعته يا من تعز علينا جميعا ، يا محمود درويش ، الطريق طويلة و مكتظة بالهموم لكن كل الطرق تكتب فيها النهاية ، فهل ستكون يا ترى لنا ام علينا . لا تذكروا هبل ، بل اذكروا الله ، هو أعلى وأجل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل