لقاء وزاري حول بدائل الوقود الملوث يعقد الاثنين المقبل بالجزائر العاصمة

م .ك27 أغسطس 2020آخر تحديث :
لقاء وزاري حول بدائل الوقود الملوث يعقد الاثنين المقبل بالجزائر العاصمة

– أعلن وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، اليوم الخميس، عن عقد لقاء وزاري مشترك يوم الاثنين المقبل بالجزائر العاصمة، حول الترويج للوقود النظيف، سيما غاز البترول المميع والغاز الطبيعي المضغوط، من أجل الحد من استخدام الوقود الملوث (البنزين والغازوال والديزل).

وأوضح السيد شيتور خلال زيارة تفقدية لمحطة الغاز الطبيعي المضغوط التابعة لنفطال و الواقعة بمدينة الرويبة (شرق الجزائر)، أن هذا اللقاء سيجمع إلى جانب وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، ثلاث قطاعات أخرى معنية بملف الطاقات النظيفة، وهي وزارات الطاقة، والنقل ، و وزارة الشركات الناشئة.

وأشار الوزير إلى “أن هذه المحطة الوحيدة لتعبئة الغاز الطبيعي المضغوط على المستوى الوطني”، مشددا على ضرورة تطوير شبكة محطات لتسويق هذا الوقود البيئي المستخدم في الشاحنات ذات الوزن الثقيل و الحافلات، كبديل للديزل.

وقال أن “من شان ذلك أن يحد من استخدام الطاقات الملوثة”.

وتابع السيد شيتور قوله ، إن الاجتماع سيركز على الإجراءات التي يجب اتخاذها لترقية الغاز الطبيعي المضغوط والتقليل التدريجي من البنزين والبنزين والديزل، بالإضافة إلى برنامج تحويل 200.000 مركبة إلى غاز البترول المميع.

وأشار الوزير في هذا الصدد، إلى مشاركة 200 شركة مصغرة في برنامج تحويل هذه المركبات إلى غاز البترول المميع المقرر لعام 2021، مذكراً أن تكلفة 200000 جهاز مستورد سيقدر ب 60 مليون يورو بمعدل 300 يورو لكل واحد.

وبحسب السيد شيتور، فإن الدولة ستتحمل 50% من تكلفة تحويل المركبات إلى غاز البترول المميع، مؤكدا مع ذلك أن الأولوية ستعطى لسائقي سيارات الأجرة.

وفي حديثه إلى المسؤولين في نفطال، سلط الضوء على السياسة الطاقوية الجديدة في البلاد “التي تعتمد بشكل كبير على ترشيد استهلاك الطاقة في قطاع النقل الذي يستهلك لوحده 40? من الطاقة المنتجة” .

وتابع يقول أن هذه السياسة تتمثل أيضا في تقليص استيراد الوقود (البنزين والديزل) لاحتياجات النقل، مشيرا إلى أن الدولة تستورد ما يقارب 2 مليون طن من الوقود سنويا، بمبلغ 2 مليار دولار.

ولترشيد استهلاك المحروقات في القطاع، أوصى الوزير كذلك بخفض استيراد السيارات التي تستهلك أكثر من 5 لترات لكل 100 كيلومتر.

كما أشار إلى “أن معدل استهلاكنا يبلغ 7 لترات لكل 100 كيلومتر مقابل 5 لترات لكل 100 كيلومتر في أوروبا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل