سجل ميناء عنابة منذ مطلع سنة 2020 تصدير 300 ألف طن من مادة الكلنكر (مادة أولية للإسمنت) نحو عدة دول أفريقية و ذلك في إطار برنامج تصدير بتوقعات قدرت ب 500 ألف طن من هذه المادة, حسب مسؤولين بمؤسسة ميناء عنابة.
و أوضح ذات المصدر بأن ذات المؤسسة تتوقع خلال السنة المقبلة 2021, رفع حجم الصادرات من هذه المادة و ذلك من خلال تحسين خدمات الميناء و مرافقة المصدرين بخدمات لوجستيكية عصرية تمكن من ترقية نشاطات التصدير.
و يرتقب في هذا الإطار تهيئة فضاءات مغطاة لتخزين المواد الموجهة للتصدير وخاصة منها مادة الكلنكر لتمكين المصدرين من تخزين الشحنات الموجهة للتصدير على مستوى الميناء في ظروف ملائمة بالإضافة إلى اقتناء معدات عصرية لعمليات الشحن والتفريغ بطاقة 1800 طن في الساعة, حسب ما تم إيضاحه.
كما يعتزم المسؤولون بمؤسسة ميناء عنابة في إطار الجهود الموجهة لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين المقبلين على نشاط التصدير استحداث منطقة تبريد تتوفر على أكثر من 300 حاوية مبردة لتشجيع الصادرات من المنتوجات الفلاحية وغيرها من البضائع التي تحتاج إلى شروط التبريد حسب ما تمت الإشارة إليه.
وتشير توقعات التصدير الخاصة بمادة الكلنكر للسنة المقبلة 2021 إلى تصدير حوالي 900 ألف طن من هده المادة انطلاقا من ميناء عنابة, حسب برنامج التصدير المعد من طرف المصدرين.
و يعتبر ميناء عنابة أول ميناء من حيث نشاطات التصدير خارج المحروقات عبر الوطن والرابع وطنيا من حيث معالجة الحاويات ويتوفر على 22 رصيف من بينهم أرصفة خاصة بتصدير منتجات مركب الحديد و الصلب سيدار الحجار و شركة الأسمدة الجزائرية “فرتيال” و المؤسسة الوطنية للحديد و الفوسفات “فرفوس”.