موريتانيا: قوة الساحل التي تحارب الإرهاب تواجه تهديدا متزايد

نور6 يونيو 2020آخر تحديث :
موريتانيا: قوة الساحل التي تحارب الإرهاب تواجه تهديدا متزايد

قال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن القوة الأفريقية الخماسية التي تكافح الإرهاب في منطقة الساحل، تواجه تهديدا أمنيا متناميا يجتاح المنطقة، ليس فقط محليا ولكنه مشكلة عالمية تتطلب استجابة دولية.

وأكد ولد الشيخ أحمد، الذي تتولى بلاده رئاسة قوة “جي 5 الساحل “، أن الوضع الأمني “يتدهور بشكل واضح وبثبات نادر” نتيجة “تحالف شيطاني لجماعات إرهابية وعصابات تهريب المخدرات”.

وقال إن الساحل يواجه صدمة جائحة كوفيد-19، ونقص الأمطار، والإرهاب، و”تراجع أسعار منتجاتنا التصديرية”.

وأضاف الوزير الموريتاني: “بالتأكيد نعاني جميعا على قدم المساواة من هجوم كورونا، لكنه يكشف لنا أيضا عدم المساواة القاسية في عالمنا عندما يتعلق الأمر بمواجهته”.

وأطلق قادة موريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر القوة المشتركة في عام 2017 بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

ودعت فرنسا مجلس الأمن إلى تفويض “مجموعة ال “5 بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو أمر قابل للتنفيذ عسكريا، وتمويل عملياتها، وهو نداء كرره الوزير الموريتاني يوم الجمعة.

لكن الولايات المتحدة عارضت تفويض المجلس، وحتى الآن لم تقدم الأمم المتحدة سوى الدعم التشغيلي واللوجستي من خلال بعثة حفظ السلام في مالي.

وقال ولد الشيخ أحمد إنه أثناء انتظار إجراءات المجلس، قامت كل دولة في الداخل والدول الخمس معًا “بعمل قوي” لاستعادة الأراضي التي استولى عليها الإرهابيون، واستعادة الخدمات العامة الأساسية لحياة الناس، بدءًا من المدارس والمستشفيات.

وحذر من أن “التحدي عملاق وأن الانتصارات مؤقتة وقابلة للعكس”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل