أمرت الحكومة الفرنسية بإغلاق مسجد في مدينة كان بتهمة إدلاء القائمين عليه بتصريحات تم تصنيفها بـ”المعادية للسامية”.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الأربعاء، في حديث إلى قناة CNews، بأنه اتخذ هذا القرار بالتشاور مع عمدة مدينة كان، دافيد ليزنار، لافتا إلى أن المسجد المذكور يتهم أيضا بدعم منظمتي CCIF وBarakaCity اللتين حلتهما الحكومة أواخر العام الماضي بتهمة “نشر الإيديولوجية الإسلاموية”.
ولفت دارمانان إلى أن هناك شبهات بأن 70 مسجدا في البلاد تخضع للإيديولوجيات المتطرفة.
ويأتي ذلك بعد إغلاق السلطات الفرنسية عددا من المساجد في الأشهر الماضية، يقع آخرها في مدينة بوفيه بشمال البلاد، وتم تعليق عمل هذه المساجد قبل أسبوعين لمدة ستة أشهر، بحجة تبني خطبائها مواقف متطرفة.
وإجمالا توجد في فرنسا، وفقا لبيانات وزارة الداخلية، 2623 جامعا ومسجدا.
المصدر: “فرانس برس”