في الأول من (يونيو)، حوالي الساعة الثانية صباحًا، تلقت الشرطة الباكستانية معلومات عن فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات تم إحضارها إلى مستشفى خاص، فاقدة للوعي و مصابة بكدمات كثيرة. الرجل الذي أحضرها غادر المبنى دون أن يبقى بعد أن أبلغ المستشفى فقط أن الفتاة تعمل في منزله كخادمة كانت حالة تلك الفتاة حرجة، وبقي عدد قليل من الضباط في المستشفى وغادر آخرون للعثور على المشتبه فيه أو أي معلومات عن الشخص الذي أبلغ. تبيّن أن هذا الشخص اسمه حسن، شاب غني يعيش في مجتمع سكني فاخر ومزين، عائلته تتكون من زوجته و طفلهما الرضيع.
بالنسبة للفتاة التي أحضروها للمستشفى اسمها زهرة و عمرها ثماني سنوات، استأجروها “كخادمة” لرعاية ابنهما الرضيع
نشر الأطباء التقارير الطبية عن الضحية ، و تبيّن أن الفتاة تعرضت للضرب و أيضا “للاعتداء الجنسي” جسديًا أيضًا حيث كانت هناك علامات على النزيف، تم اغتصابها!!!!!!
بعد أن علم رئيس الشرطة عن الأمرض أمر على الفور بتسجيل قضية ضد الجناة بتهمة محاولة القتل والاغتصاب وأكثر من ذلك.
لم يكن هناك أي شكوى من عائلة تلك الفتاة حيث كان والداها يعيشان على بعد مئات الأميال وقد أعطوا ابنتهم طواعية لخدمة هؤلاء الأشخاص مقابل عدة قروش تسترُ عليهم
بعد عدة دقائق من وجود هذه الفتاة في المستشفى توفيت للأسف متأثرةً بجراحها.
بعدة عدة أيام من البحث عنه تم القبض عليه هو و زوجته.
