حققت المؤسسة المينائية لسكيكدة ارتفاعا بنسبة 5 بالمائة في حجم النشاط المينائي بها خلال سنة 2021 مقارنة بسنة 2020، حسب ما علم اليوم الخميس من ذات المؤسسة.
وفي أوضح الرئيس المدير العام للمؤسسة السيد عماد جلال طنفور أن حجم حركة المبادلات العامة للمؤسسة المينائية لسكيكدة خلال سنة 2021 فاق 22 مليون طن مقابل حوالي 21 مليون و111 ألف طن سنة 2020 أي بزيادة تقدر بـ 5 بالمائة.
وأفاد ذات المسؤول، بأن مبادلات قطاع المحروقات قد فاقت خلال العام المنصرم الـ 19 مليون طن مقابل 18 مليون و510 آلاف طن خلال 2020 أي بزيادة تقدر بـ 5 بالمائة، لافتا الى ان حجم مبادلات المواد الغازية خلال السنة المنصرمة تجاوز 3ملايين و666 ألف طن أي بزيادة تقدر بـ 82 بالمائة مقارنة مع 2020.
وأردف طنفور قائلا، أن المبادلات في البضائع العامة سجلت ارتفاعا بنسبة 4 بالمائة بتحقيق حجم 2 مليون و700 ألف طن سنة 2021 مقابل حوالي 2 مليون و600 ألف طن عام 2020.
وأكد أن حجم الصادرات بميناء سكيكدة فاق 18 مليون و781 ألف طن خلال 2021 أي زيادة بنسبة 6 بالمائة مقارنة بـ 2020 مفصلا بأن حجم تصدير السلع العامة سجل ارتفاعا بـ 128 بالمائة في حين شهد تصدير المحروقات ارتفاعا بـ 5 بالمائة خلال نفس السنة.
وأضاف، أن الواردات بلغت خلال العام المنصرم 3 مليون و283 ألف طن مؤكدا بأنها شهدت انخفاضا بـ 5 بالمائة مقارنة بـ 2020.
وسجل ميناء سكيكدة تراجعا في نشاط الحاويات في نفس الفترة حيث أحصى معالجة 124 ألف و357 حاوية خلال 2021 مقابل 154 ألف و621 حاوية في 2020 وذلك بانخفاض قدره 20 بالمائة.
وبالرغم من الظروف الصحية الاستثنائية التي عرفها العالم بصفة عامة والجزائر بصفة خاصة جراء جائحة كوفيد-19 إلا أن المؤسسة المينائية لسكيكدة تمكنت من تحقيق رقم أعمال قارب 10 ملايير د.ج خلال 2021 أي بزبادة تقدر بـ 7 بالمائة مقارنة بسنة 2020 حسب ما أكده طنفور .
واعتبر ذات المسؤول أن أهم ما ميز سنة 2021 بالمؤسسة المينائية لسكيكدة هو انطلاق عملية تصدير مادة الإسمنت الخام (الكلنكر) حيث فاقت الكمية المصدرة حتى نهاية السنة المنصرمة 255 ألف طن، مبرزا بأنه لتحسين ظروف تصدير هذه المادة سيقتني ميناء سكيكدة قريبا محملا للسفن .
كما أضاف، بأنه ولأول مرة قامت المؤسسة خلال 2021 بتصدير مولد عبر ميناء سكيكدة، تبلغ حمولته 284 طنا، وتم إنتاجه من طرف مصنع “جينيرال إلكتريك الجزائر للتوربينات” بباتنة وهي العملية التي اعتبرها “جد هامة وناجحة بكل المقاييس”، موضحا أن “تصدير مولد بهذا الحجم يعتبر إنجازا”.
وبعدما صرح أن المؤسسة تسخر جل خبرتها في معالجة ونقل مثل هذه الشحنات والسلع، أكد أن هذه العملية التي تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها ستتبعها عمليات أخرى سيتم من خلالها تصدير توربينات ومولدات.
من ناحية آخرى، وفي إطار مساهمتها في جهود مكافحة جائحة كوفيد-19، تبرعت المؤسسة المينائية لسكيكدة بمولد أوكسجين ومحطة لتعبئة قارورات الأوكسجين لمديرية الصحة بولاية سكيكدة، تم تسليمهما لمستشفى عبد القادر نطور بالقل علاوة على مجموعة من المعدات وأجهزة الإنعاش لمستشفى سعد قرمش لمدينة سكيكدة بالإضافة إلى إطلاقها لعدة حملات للتلقيح لفائدة العمال وعائلاتهم ومواطني الولاية بالتنسيق مع مديرية الصحة بالولاية.