سبقاق : أغلبية مرافق ألعاب البحر المتوسط جاهزة والبقية في مارس المقبل

عمار10 فبراير 2022آخر تحديث :
سبقاق : أغلبية مرافق ألعاب البحر المتوسط جاهزة والبقية في مارس المقبل

أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، يوم الخميس بالجزائر، أن أغلبية المرافق التي ستحتضن منافسات الطبعة الـ19 لألعاب البحر المتوسط-2022 بوهران (25 جوان- 5 جويلية)، جاهزة بنسبة 100 بالمائة، فيما سيتم استلام ثلاثة مواقع أخرى بداية مارس القادم كأقصى حد.

وصرح الوزير سبقاق خلال ترأسه لأشغال اليوم الدراسي التقييمي حول التحضيرات المتعلقة بالألعاب المتوسطية بالمركب الاولمبي -محمد بوضياف- بالعاصمة “فيما يخص الهياكل والمنشآت الرياضية، هناك 43 موقعا، منهم ما هو مخصص للتدريبات وأخرى للمنافسات، حيث بلغت الأشغال في أغلبيتها نسبة 100 بالمائة، كما تخضع لمتابعة مستمرة من قبل مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران”.

وأضاف “تبقى ثلاثة مواقع لم يتبق لها الكثير، ويتعلق الأمر بحقل الرماية، المركب المائي والقاعة متعددة الرياضات، وكلها متواجدة في مراحل جد متقدمة، حيث يرتقب أن تكون جاهزة نهاية فبراير الحالي أو مطلع مارس المقبل كأقصى حد، ونحن مرتاحون جدا من ناحية المنشآت”.

  • ويدخل هذا اللقاء في إطار “تشخيص واقع الرياضة واتباع خارطة الطريق التي وضعناها لإجراء تقييمات مرحلية دون الانتظار حتى المحطة النهاية. من خلال معرفة نقاط الضعف والقوة في المنظومة الرياضية لتحقيق النتائج المرجوة، بإشراك جميع الأطراف المعنية والتشاور مع جميع الفاعلين في القطاع تفاديا لتكرار نفس الأخطاء”.

كما يعد أيضا “محطة لتقييم عملية تحضير المحفل المتوسطي، سيما وأن توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تنص على حسن تحضير هذا الموعد الكبير ومن كل الجوانب، حيث انعكست التزامات الرئيس على مخطط الحكومة بإعادة بعث الرياضة الجزائرية” حسب الوزير.

“لجنة علمية لمتابعة جميع التفاصيل واختيار أكبر عدد من الرياضيين القادرين على التتويج”

وفي ذات الصدد، قال السيد سبقاق أنه تم إنشاء لجنة علمية لمتابعة جميع التفاصيل الخاصة بالفيدراليات المعنية بالحدث الرياضي، مؤكدا انه تم اختيار اكبر عدد من الرياضيين المنتظر منهم حصد الميداليات.

وافاد “من جانب المرافقات، تم إنشاء لجنة علمية متكونة من 14 عضوا وهم دكاترة في مختلف الاختصاصات لمرافقة الاتحادات خلال التحضيرات للالعاب المتوسطية، حيث قامت بعمل جبار نظرا للمتابعة اللصيقة بهدف إجراء تحضيرات بطريقة علمية وبمواصفات علمية ليس فقط لهذا الموعد بل تحسبا لمختلف المناسبات”.

وكشف مسؤول القطاع أنه ومن خلال تقارير هذه اللجنة “وقفنا على كثير من النقائص، التي يمكن تدارك بعضها بشكل آني، والبقية يتم تصحيحها عبر الاتصال بالاتحادات المعنية تفاديا لارتكاب أخطاء تقنية قد تمنع من تحقيق النتائج المرجوة”.

وفيما يخص المشاركة الجزائرية، فقد أخبر المتحدث أنه “سيتم اختيار أكبر عدد من الرياضيين القادرين على افتكاك اكبر عدد من الميداليات، ومن أجل ذلك، تم تسطير برنامج تحضيري خاص بكل رياضي رفقة مدربه، من خلال التربص خارج الوطن والمشاركة في دورات دولية، وهناك عمل كبير على مستوى الاتحاديات في هذا الشأن”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل