أجرى رئيس الجمهورية الصحراوية ، إبراهيم غالي، مباحثات مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، على هامش أشغال قمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي ، اتفقا خلالها على المضي في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين ومواصلة التنسيق تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك على مختلف المستويات.
وذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص) ، أن مباحثات الرئيسين ، التي دارت أطوارها في مقر مجلس الإتحاد الأوروبي حيث تنعقد القمة، كانت فرصة أستعرض خلالها “العلاقات القوية التي تربط الجمهورية الصحراوية وجمهورية جنوب إفريقيا، ومناسبة لتبادل وجهات النظر فيما يخص مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك قاريا ودوليا”.
كما سلطت المباحثات الضوء على “المواقف الموحدة لكلا البلدين فيما يخص القارة الأفريقية والجهود المبذولة على مستوى القارة من أجل النهوض بها وضمان الرفاهية لشعوبها وأيضا سيادتها على مواردها و أراضيها الوطنية”.
وفيما يخص الوضع في الصحراء الغربية، تبادل الرئيس الصحراوي ونظيره الجنوب إفريقي ، وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في المنطقة، على ضوء إستئناف الحرب عقب خرق جيش الاحتلال المغربي لوقف إطلاق النار وإجتياح واحتلال أراضي جديدة من تراب الجمهورية الصحراوية.
وفي هذا الصدد ، تم التأكيد على الموقف الثابت لجنوب إفريقيا إزاء الوضع في الصحراء الغربية وتجاه الجمهورية الصحراوية في نضالها من أجل إستكمال بسط سيادتها على كامل أراضيها الوطنية ومواردها الطبيعية في وجه الاحتلال العسكري من قبل المملكة المغربية.
وخلصت المباحثات إلى إستمرار كلا الطرفان في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين الصحراوي والجنوب إفريقيا ومواصلة التنسيق تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك على مختلف المستويات.
للإشارة حضر المباحثات عن الجانب الصحراوي، كل من ، أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، و لمن أباعلي، المندوب الدائم لدى الإتحاد الأفريقي، خدجتو المختار، نائبة ممثل الجبهة في مدريد و بصيري مولاي الحسن الامين العام الاول في البعثة الصحراوي بأوروبا، وعن الطرف الجنوب إفريقي، وزيرة الخارجية، ناليدي باندور، والسفيرة لدى بلجيكا والإتحاد الأوروبي، توكوزيل زاسا.