أضغاث أحلام المملكة ….

في تصريحات صحفية لعبد الفتاح الفاتحي مدير مركز الصحراء و إفريقيا للدراسات الاستراتيجية ،اتهم الجزائر باستمرار تعنتها و غلق الحدود الجزائرية-المغربية ،مع عدم مراعاة الإنسانية في تعامل الجزائر مع الأوضاع الراهنة و التي سماها بالسلم ،مستدلًا على حد قوله بالحرب الروسية-الاوكرانية ،و قرار وزارة الدفاع الروسية بفتح ممرات انسانية للمدنيين.
و عليه فإن ترهات هذا النكرة البوق ،هي ترهات مخزنه الذي أصبح و في ظل هذه الظروف الدولية الصعبة يبحث عن طوق نجاة بإطلاق تصريحات اعلامية من هنا و هناك تؤكد للمرة الألف و المليون تخبط بلاط محمد السادس في وحل المشاكل ،مشاكل اقتصادية و إجتماعية تعصف بالشعب المغربي لا حل لها ،و لا حول و لا قوة لا لحكومة أخنوش ولا لشطحات المخزن بحلها اليوم او غدًا او بعد غد.
إن الدولة الجزائرية بمقوماتها و سيادتها المطلقة ،لا تحتاج لإملاءات خارجية ،و لن تحتاج الجزائر لضميرها الحي ،لتنظر في ماضي أغلقت بابه و طلقته بالثلاث فيما يسمى الحدود.
إن واقع العلاقات الثنائية التي أصابها داء الصهاينه بمرض عضال ،كان آخر مسمار دقّ في نعش العلاقات ،و لن نسمح لا حاضرًا و لا مستقبلًا بإحياء ضمير الغائب بإسم الإنسانية المزيفة التي يتغنى بها مخزن ، مخزن يتغذى على قصعة الجيفة في بلاط السادس ، ليخرج للعالم بعد أكل لحم أخيه مستدلًا بالإنسانية و هو كذوب .
إن قرارات السيد رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني ،بقطع العلاقات الدبلوماسية مع مملكة متهالكة ،ما هي إلا ردة فعل لفعل ماضٍ مبني على الكذب و البهتان ،و إن تعليمات قيادة أركان جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ،هي عين الصواب في مسألة إنتهت بالنسبة لنا ،يوم قدم السادس نفسه كقربان للتقرب من قتلة الأطفال و الشيوخ ،و لم يراعي آنذاك المسمى الفاتحي الإنسانية ،فيما يفعله من لا يسمون في غزة ،بل الإنسانية وجب ان تكون في حدود لن تستفيد منها الجزائر إلا ” الزطلة الملكية “.