زيلنسكي خارج كييف للمرة الأولى منذ بدء الحرب

نور29 مايو 2022آخر تحديث :
زيلنسكي خارج كييف للمرة الأولى منذ بدء الحرب

توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية في بلاده إلى الجبهة الشرقية.

وتوجّه زيلينسكي، اليوم الأحد، إلى شرق البلاد حيث زار منطقة خاركيف التي سحبت موسكو منها في الأسابيع الأخيرة قواتها لتعيد نشرها على جبهات أخرى. 

وكتب زيلينسكي في منشور مرافق لمقطع فيديو عن زيارته عبر تطبيق تلغرام “2229 منزلًا مدمّرًا في خاركيف وفي المنطقة. سنرمّم وسنعيد الإعمار وسنعيد الحياة، إلى خاركيف وكافة المدن والقرى الأخرى حيث أتى الشرّ”.

وحقق الجيش الروسي خلال الأسابيع القليلة الماضية تقدما حاسما في الشرق مع اتباعه تكتيكات جديدة في العلمية المستمرة منذ 3 أشهر.

ويرى مراقبون أن بقاء زيلينسكي في العاصمة كييف ورفضه الخروج من بلاده عزز الجبهة الداخلية ومثلا ضغطا إضافيا على موسكو والغرب على حد سواء.

وعلى ما يبدو تستهدف الزيارة رفع الروح المعنوية لجيشه بعد خسائر كبرى في الشرق، وإرسال رسالة مفادها أن حكومته لا تزال تبسط سيطرتها على بعض المناطق هناك.

وبعد أسابيع من الجمود يبدو أن الجيش الروسي وجد طريقة للتقدم في دونباس شرق أوكرانيا عبر قصفها بمدفعية كثيفة.

وكانت صحيفة “الجارديان” البريطانية قد أشارت في تقرير لها قبل يومين إلى أن التقدم الروسي في الشرق ليس هائلا فحسب، بل يعكس أيضا استراتيجية جديدة، حيث انتهت بالوقت الراهن عمليات التطويق الواسعة النطاق للقوات الروسية في دونباس، والتي تضمنت عبورا فاشلا للنهر في الأول من الشهر الجاري.

وبدلًا من ذلك تركز الوحدات على التطويقات الأصغر حجما، وتركيز مطلق في سيفيرودونتسك.

وأعلنت أوكرانيا بالفعل انسحابها من عدة مدن إستراتيجية في شرق البلاد ما يعني هيمنة روسيا على موانئ المنطقة وإحكام سيطرتها على البحر الأسود.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل